قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن هجوما صاروخيا استهدف قاعدة جوية أمريكية في حقل كونيكو للغاز بمحافظة
دير الزور شرقي
سوريا.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله، إن المقذوفات التي أطلقت باتجاه
قاعدة أمريكية في سوريا لم تصبها، والهجوم فشل.
وفي ذات السياق، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الثلاثاء، إن ثمانية عسكريين أمريكيين أصيبوا في
هجوم بطائرة مسيرة على قاعدة في سوريا الأسبوع الماضي، في أول اعتراف رسمي بعدد الإصابات الناتجة عن الهجوم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر للصحفيين، إن ثلاثة عسكريين عادوا بالفعل إلى الخدمة. وتلقى الجنود الثمانية العلاج جراء تعرضهم لإصابات دماغية واستنشاقهم الدخان.
وأضاف رايدر أن الولايات المتحدة تعتقد أن الهجوم نفذته قوات مدعومة من
إيران، مشيرا إلى أن البنتاغون يعمل على تحديد هوية هذه القوات.
والجمعة، قالت رويترز، إن عددا من أفراد الجيش الأمريكي وقوات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في هجوم بطائرة مسيرة يوم الجمعة على قاعدة رومالين لاندينغ زون التي تستضيف هذه القوات.
والسبت، تعرضت قاعدة تضم قوات أمريكية شرق سوريا لهجوم بطائرة مسيرة مجهولة، في حادث هو الثاني من نوعه خلال 48 ساعة.
وقال مسؤول أمريكي، إن القوات الأمريكية في سوريا تعرضت لهجوم بطائرة مسيرة، لكن الأنباء الأولية تفيد بعدم وقوع إصابات جراء ذلك.
وتأتي الهجمات في وقت تتزايد فيه حدة التوتر؛ تحسبا لموجة جديدة محتملة من الهجمات التي تشنها إيران وحلفاؤها.
وتقول الولايات المتحدة إن لديها قوات في سوريا قوامها 900 عسكري، فضلا عن 2500 في العراق تقدم المشورة للقوات المحلية، وتساعدها على منع عودة تنظيم الدولة.
والأسبوع الماضي، أصيب خمسة عسكريين أمريكيين بجروح عندما أُطلق صاروخان من طراز كاتيوشا على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق، وهو الهجوم الذي ألقت فيه وزارة الدفاع الأمريكية بالمسؤولية على مجموعات مسلحة مدعومة من إيران.