أعلن جيش
الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن اعتراضه هدفيين جويين وصفهما بـ"المشبوهين"، أطلقا من جهة الشرق باتجاه منطقة إيلات على ساحل البحر الأحمر جنوب الأراضي المحتلة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إنه "في أعقاب الإنذارات التي تم تفعيلها في المنطقة الصناعية شحوريت (قرب إيلات)، فقد تمكنت الدفاعات الجوية بالتعاون مع الطائرات الحربية من اعتراض هدفين جويين مشبوهين شقا طريقهما إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق".
وأضاف في بيان عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أنه "جرى تفعيل صفارات الإنذار خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض"، مشيرا إلى أن الحادث "لم يسفر عن وقوع إصابات".
وفي وقت سابق السبت، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إن صفارات الإنذار دوت في منطقة شحوريت الصناعية شمال إيلات للتحذير من إطلاق صواريخ وقذائف صاروخية.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن سبق لـ "المقاومة الإسلامية في العراق" أن شنت هجمات عديدة ضد مواقع تابعة للاحتلال الإسرائيلي في منطقة إيلات المحتلة بالطيران المسير، نصرة للشعب
الفلسطيني في قطاع
غزة، الذي يتعرض لحرب إبادة جماعية متوصلة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
والثلاثاء الماضي، أعلنت حركة أنصار الله "
الحوثي" في اليمن، عن تنفيذها عملية مشتركة مع المقاومة الإسلامية في العراق، هاجمت فيها هدفا حيويا في إيلات بعدد من الطائرات المسيرة في إطار عملياتها المناصرة للشعب الفلسطيني.
ولليوم الـ281 على التوالي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر المروعة ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
ومنذ 6 أيار/ مايو الماضي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما بريا عنيفا على مدينة رفح التي تكتظ بالنازحين والسكان، وذلك رغم التحذيرات الأممية والدولية من مغبة العدوان على المدينة الحدودية، وأمر محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الوحشي المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ38 ألف شهيد، وأكثر من 88 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.