نددت
الممثلة الكندية تاتيانا ماسلاني، بالإبادة
الجماعية التي يرتكبها جيش
الاحتلال الإسرائيلي في قطاع
غزة، مطالبة بالعمل على
وقفها ووقف تمويلها ووقف التواطؤ فيها.
جاء ذلك خلال احتفال الممثلة ماسلاني في مسقط رأسها
ببلدة ريجينا بوضع نجمة لها في ممشى النجوم، تقديرا لمسيرتها في هوليود وأفلام
مارفل، وظهرت مرتدية الوشاح
الفلسطيني التقليدي، وحضر الحفل عدد من السياسيين
والشخصيات العامة والإعلامية.
وبدا على ماسلاني أثناء وقوفها على خشبة المسرح،
تأثرها من العدوان الإسرائيلي على غزة، ووصفت تصرفات جيش الاحتلال بأنها إبادة
جماعية.
وقالت: "نحن نشاهد ولا نفعل شيئا، وأود أن أقول
بأي منصة لدي إننا لا نستطيع أن نفعل شيئا، وأود أن أطالب حكومتنا بأن تطالب بوقف
إطلاق النار"،
مضيفة أننا "نشهد الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني على يد الدولة الاستيطانية
الاستعمارية الإسرائيلية".
وتابعت: "علينا المطالبة بوقف إطلاق النار،
والتوقف عن تمويل الإبادة الجماعية، والتوقف عن التواطؤ فيها"، منهية خطابها بعبارة "فلسطين حرة". وأخبرت الصحفيين في
وقت لاحق أنه يجب القيام بالمزيد لوقف الحرب، وأن الإجراءات التي تتخذها الحكومة
الكندية والأمريكية تجعلهما متواطئتين.
وفي موقف مماثل الشهر الجاري، حرصت النجمة الكندية،
أمريت كور، على ضرورة التأكيد على دعم الفلسطينيين، وذلك خلال تسلمها جائزة أفضل
ممثلة، في حفل توزيع جوائز الشاشة الكندية لعام 2024، والذي يعرف متابعة إعلامية
كبيرة، واهتماما واسعا في عدد من دول العالم.
وقالت الممثلة الكندية، أمريت كور، خلال تسلّمها
جائزة أفضل ممثلة: "أنا خائفة من التحدّث، لكن هذا الشرف يذكرني بأنني فنانة،
وكوني فنانة هذا يعني أن عملي أن أشعر وأتعاطف".
وأضافت كور، بلهجة حادّة وكلمات محدّدة، رغم الرّجفة
التي حلّت بصوتها: "لأولئك الذين يطلبون منا نحن الفنانين، أن لا نتعاطف خوفا
من فقدان الوظائف، خوفا من فقدان المسيرة المهنية، خوفا من فقدان السمعة، أنتم تقولون
لنا لا تكونوا فنانين".
وأكدت الممثلة الكندية، بنفس اللّهجة القويّة:
"أيها الناس أريد أن أقول لكم، إني فنانة، وأرفض التضحية والعيش في كراهية
الإنسانية"، وقالت: "أوقفوا إطلاق النار الآن، فلسطين حرة".