استشهد نحو 50 فلسطينيا وأصيب العشرات عصر الجمعة في مجزرتين إسرائيليتين على مدينتي
رفح وغزة.
وأفادت مصادر محلية باستشهاد 21 فلسطينيا وإصابة أكثر من 50 في قصف
إسرائيلي استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي غرب مدينة رفح جنوب قطاع
غزة.
وتسببت
المجزرة بعمليات نزوح جديدة وكبيرة للأهالي في منطقة المواصي، بعد قصف دبابات إسرائيلية للمكان، وارتكابها مجزرة بحق النازحين.
وأفاد شهود عيان بتقدم دبابات إسرائيلية نحو مناطق الحي السعودي وتل السلطان، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى نتيجة قصف مدفعي لمحيط خيام تؤوي نازحين.
وأضاف الشهود أن قوات الاحتلال أحرقت عدة منازل في مناطق بمدينة رفح قبل انسحابها، مما زاد من معاناة السكان الذين اضطروا إلى دفن جثامين أبنائهم في منازلهم بسبب كثافة القصف.
وأكد الهلال الأحمر
الفلسطيني أنّ طواقمه تتعامل مع عدد كبير من الشهداء والجرحى بعد استهداف الاحتلال خيام النازحين في مواصي رفح.
وفي غزة، أكد مدير المستشفى المعمداني، فضل نعيم أن اليوم هو "يوم صعب ووحشي في مدينة غزة، وقد وصل حتى الآن إلى المستشفى الأهلي العربي ما يقارب 30 شهيدا إثر قصف منزل في مخيم الشاطئ".
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر تشن "إسرائيل" حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل "إسرائيل" حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.