فضحت
معلمة لذوي الاحتجاجات الخاصة بالأردن نفسها بعد أن نشرت فيديو لها مع
أحد الأطفال من ذوي الهمم وهي
تصفعه، على صفحة مركز التأهيل عن طريق الخطأ.
الفيديو الذي تم حذفه سريعا أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في
الأردن والوطن العربي، بعد أن أظهر المعلمة وهي تعتدي على طفل من ذوي
الاحتياجات الخاصة، وتصفعه على وجهه في مركز خاص في محافظة إربد شمالي البلاد.
وأظهر الفيديو تعنيف الطفل ويبلغ من العمر 14
عاما، ويعاني من إعاقة ذهنية، بعد فشله في السيطرة على نزول اللعاب من فمه، الأمر
الذي أغضب المعلمة فصفعته على الفور.
ويذكر أن والد الطفل مقيم في إحدى دول الخليج، وأن جدة الطفل ستتقدم بشكوى
للجهات المختصة للمباشرة بالإجراءات القانونية.
وعلقت
وزارة التربية والتعليم في الأردن على الواقعة، وقال الناطق باسم
الوزارة، أحمد مساعفة: إن الوزارة اتخذت إجراءات تربوية بحق المعلمة، وأن المجلس
الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سيتخذ إجراءات قانونية بحقها.
وبحسب تصريحات صحفية، قال مساعفة إن المركز الذي تعمل به المعلمة هو مركز
خاص، وتم تشكيل فريق للتحقيق من قبل أقسام في مديرية تربية إربد، وهناك إجراءات
تربوية من ضمنها وقف الدعم المالي المخصص لشراء الخدمات للمركز.
ومن ناحية أخرى، قام مجلس ذوي
الإعاقة بتشكيل لجنة لمقاضاة صاحب المركز وإغلاقه، وإبلاغ النائب العام
لاستكمال الإجراءات القانونية بحق المركز والقائمين عليه.
ومن جهتها، استنكرت نقابة أصحاب مراكز التربية الخاصة، الإساءة للأشخاص من
ذوي الإعاقة والتنمر مهما كان مصدره أو سببه، مؤكدة أن الحادثة فردية ولا يتوجب تعميمها.