قالت صحيفة
نيويورك تايمز الأمريكية، إن
إيران تنقل بطرق تهريب سرية، عبر الشرق الأوسط، أسلحة إلى
الضفة الغربية مستعينة بعملاء استخبارات، ومسلحين، وعصابات.
ونقلت عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين وإيرانيين أن العديد من الأسلحة المهربة إلى الضفة الغربية المحتلة تنتقل عبر مسارين من إيران، عبر العراق وسوريا ولبنان والأردن و"إسرائيل".
ولفتت الصحيفة إلى أن الطريق الرئيسي هو عبر الأردن عن طريق البدو الذين يعملون في تهريب السلاح إلى الضفة المحتلة.
أما الطريق الثاني، والأصعب، فهو من سوريا إلى لبنان، ومنها إلى الأراضي المحتلة ثم الضفة الغربية.
وزعمت نقلا عن المصادر الإيرانية، أن
الحرس الثوري الإيراني هو من يتولى عملية التنسيق.
وقال المسؤولون الإسرائيليون إن هذه الأسلحة تشمل صواريخ مضادة للدبابات وقذائف صاروخية تحلق بسرعة وعلى ارتفاع منخفض على الأرض، ما يشكل تحديا في دولة
الاحتلال.
واستندت الصحيفة إلى مقابلات مع مسؤولين أمنيين وحكوميين مطلعين، من "إسرائيل" وإيران والولايات المتحدة الأمريكية.
والشهر الماضي، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، منع تهريب أسلحة متطورة بينها عبوات تحتوي على شظايا متفجرة وألغام مضادة للدبابات إلى داخل الضفة الغربية من إيران.
وأضاف أنه تم كشف الأسلحة خلال عملية ضد ناشط مقيم في لبنان عضو في حزب الله والحرس الثوري الإيراني، موضحا أنه كان يجند عملاء لتهريب الأسلحة وتنفيذ هجمات في الضفة الغربية.
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، عن حصولها على معلومات تشير إلى أن إيران وحلفاءها يديرون شبكة واسعة تمتد لأربع دول تعمل على تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية باستخدام طائرات مسيرة ورحلات طيران سرية.