استشهد
طفل فلسطيني برصاص
الاحتلال، مساء
الاثنين، خلال اقتحامه قرية بورين جنوبي
نابلس بالضفة الغربية.
وقالت مصادر فلسطينية، إن الطفل عمرو النجار
10 أعوام، استشهد، بعد إطلاق جنود الاحتلال، النار عليه، ما أدى إلى إصابته في
الرأس بصورة مباشرة.
وباستشهاد الطفل
النجار، ارتفع عدد شهداء
الضفة الغربية، منذ عملية طوفان الأقصى، إلى 421 شهيدا
بحسب إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية.
ولفتت جمعية الهلال
الأحمر، إلى أنها أجرت محاولات إنعاش قلبي للطفل، بعد إصابته، لكن باءت المحاولات
بالفشل، وأعلن عن استشهاده في مستشفى رفيديا في نابلس.
كما أصيب في اقتحام الاحتلال للقرية، شاب 19
عاما، برصاص حي في الصدر، وشاب آخر 30 عاما، بجروح في الرأس نتيجة تعمد جنود الاحتلال
ضربه بأسلحتهم.
ومنذ عملية طوفان
الأقصى، بلغت حصيلة المصابين في الضفة الغربية، 4650 مصابا، فضلا عن أكثر من
7400 أسير، في حملات الاعتقال الواسعة اليومية التي يشنها الاحتلال، في كافة مدن
وبلدات الضفة الغربية.