تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا
لأسير فلسطيني، أرسله
الاحتلال تحت التهديد وهو مكبل إلى داخل مجمع ناصر الطبي،
للطلب من النازحين إخلاء المكان، قبل
إعدامه.
وتظهر اللقطات الشاب وهو يرتدي الملابس
البيضاء، التي يجبر الاحتلال أسرى
غزة على ارتدائها بعد نزع ملابسهم عنهم، وهو
مقيد اليدين، وعلى رأسه عصبة صفراء تستخدم لإغماء العينيين، وهو داخل المجمع ويتحدث
للأهالي.
وأشار نشطاء إلى أن الشاب كان أرسل تحت
التهديد بإعدام عائلته في حال لم يعد، لكنهم قالوا إنه وبعد عودته إلى موقع دبابات
الاحتلال، الذين كان محتجزا فيه، قام الجنود بإطلاق 3 رصاصات عليه، وأعدموه على
الفور، وألقوا بجثته بجوار المستشفى.
وتمكن فلسطينيون من أخذ جثمان
الشهيد، وحفر
قبر داخل حديقة المستشفى ودفنه.
قالت وزارة الصحة
الفلسطينية في بيان، إن ثلاثة فلسطينيين على الأقل استشهدوا وأصيب 10 آخرون بنيران
قناصة الاحتلال على مجمع ناصر الطبي في غزة منذ ظهر اليوم الثلاثاء.