قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة
ستيفان دوجاريك الاثنين إن
الأمم المتحدة لن تشارك في عملية "
التهجير القسري
للسكان" في
رفح، مكررًا أنه لا يوجد "مكان آمن" في قطاع
غزة لنقلهم
إليه.
وأعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن
منظمته لن تشارك في عملية التجهير القسري للسكان في رفح.
وأوضح دوجاريك، تعليقا على نوايا رئيس حكومة
الاحتلال، الهجوم على
مدينة رفح، وتهجير السكان عنها، أن على إسرائيل "الاحترام الكامل للقانون الدولي وحماية المدنيين".
وأضاف: "لن نشارك في التهجير القسري للسكان..
في الوضع الحالي، لا يوجد أي مكان آمن في غزة".
وشدد المتحدث على أنه "لا يمكن إعادة
الناس إلى مناطق تملأها الذخائر غير المنفجرة، ناهيك عن عدم وجود مأوى"
يلجأون إليه، في إشارة إلى المناطق الشمالية والوسطى في قطاع غزة التي شهدت دمارا
هائلا.
وكرر استنكاره شح المساعدات الإنسانية التي
تدخل قطاع غزة، لافتا إلى أن المخزون الحالي "قد يكفي لبضعة أيام فقط".
شدد دوجاريك الأسبوع الماضي على ضرورة
"حماية" مئات الآلاف من الأشخاص الذين لجأوا إلى رفح، وأضاف: "لن
نؤيد بأي حال من الأحوال التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي".
يشار إلى أن الاحتلال، شن عدوانا وحشيا على مدينة رفح، فجر أمس، وارتكب مجزرة كبيرة أوقعت أكثر من 100 شهيد.
وقام الاحتلال بحملة قصف عنيف، طالت خيام النازحين، ودمر منازل سكنية على رؤوس السكان في مخيم الشابورة برفح فضلا عن إطلاق مروحيات الرصاص الثقيل على منازل وخيام النازحين.