قالت منظمة
أطباء بلا حدود، "إن الهجوم البري المعلن
من إسرائيل على
رفح سيكون كارثيا، ودعت إلى وقفه فورا".
وأضافت المنظمة، في تصريح صحفي، الاثنين، أنه "لا مكان آمنا
في
غزة، وعمليات التهجير القسري دفعت الناس إلى رفح وهم محاصرون وليس لديهم خيارات"، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت إلى حجم الاحتياجات الهائل للمواطنين في قطاع غزة،
وأن الوضع في القطاع يتطلب استجابة إنسانية على نطاق أوسع بكثير.
ودعت جميع الحكومات الداعمة بما فيها الولايات المتحدة، إلى
اتخاذ إجراءات ملموسة لوقف إطلاق النار.
تحذيرات "أطباء بلا حدود" تنضم إلى
تحذيرات دول ومنظمات من خطورة أي عملية عسكرية في مدينة رفح.
والسبت، قال المدير
العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن التقارير المتعلقة بخطط "إسرائيل"
لإجلاء الفلسطينيين من مدينة رفح جنوب غزة من أجل توسيع هجومها البري تثير قلقا عميقا.
وذكر غيبريسوس
في منشور عبر منصة "إكس"، أن تنفيذ هذه الخطط يمكن أن يكون له عواقب وخيمة
للغاية على 1.4 مليون شخص ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه ولا مكان يحصلون فيه على
الرعاية الصحية.
وأكد أن كافة مستشفيات
رفح ممتلئة فوق طاقتها الاستيعابية، وأن غالبية المستشفيات الأخرى في قطاع غزة تقدم
خدمات محدودة أو عاطلة.
وطالب غيبريسوس
الأطراف المعنية بوقف فوري لإطلاق النار، بما يشمل الإفراج عن الأسرى.
من جهته قال مسؤول السياسية الخارجية في الاتحاد الأوروبي،
جوزيب بوريل، إن الهجوم المحتمل لجيش
الاحتلال الإسرائيلي على مدينة رفح جنوب قطاع
غزة سيشكل “كارثة إنسانية تفوق الوصف”.
وأضاف في منشور
على منصة "إكس": “أكرر تحذير العديد من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي
من أن الهجوم الإسرائيلي على رفح سيؤدي إلى كارثة إنسانية تفوق الوصف وتوترات خطيرة
مع مصر”.
وحذرت كل من مصر والسعودية والأردن من أي
هجوم على رفح.
وكان المكتب الإعلامي
الحكومي في قطاع غزة حذر من "كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى
في حال تم اجتياح محافظة رفح".
وحمل "الإدارة
الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة".