نددت وزارة الخارجية التركية، الاثنين، بالمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في
رفح جنوب قطاع
غزة، وذلك بعد عدوان إسرائيلي عنيف طال المدينة وتسبب في استشهاد وجرح عشرات المدنيين الفلسطينيين.
وقالت الخارجية التركية في بيان، إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء تزايد الهجمات الإسرائيلية على رفح، ونعتبر ذلك جزءا من خطة لطرد السكان من أرضهم".
وأضافت أن "استمرار الهجمات سيحمل المأساة الإنسانية في غزة إلى مستويات أكثر خطورة، ويضر بالجهود الرامية إلى التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وطالبت الخارجية التركية، "المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن باتخاذ الخطوات اللازمة لوضع حد لإسرائيل".
وشن
الاحتلال الإسرائيلي عدوانا عنيفا على مناطق متفرقة من مدينة رفح المكتظة بالنازحين جنوب قطاع غزة، ما أسفر عن مجزرة مروعة بحق الشعب الفلسطيني راح ضحيتها نحو مئة شهيد فضلا عن عدد كبير من الجرحى.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، هجوم جيش الاحتلال الدموي على رفح، مشيرة إلى أن المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين في المدينة الحدودية "تعد استمرارا في حرب الإبادة الجماعية".
ويعاني النازحون الفلسطينيون في رفح المكتظة بالسكان من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل الحصار الإسرائيلي المتواصل والقصف الذي يستهدف المنازل المأهولة، فضلا عن تدهور الأوضاع الإنسانية وندرة الغذاء والدواء والوقود، وانعدام أبسط مقومات الحياة.
ولليوم الـ129 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى 28176 شهيدا، وعدد الجرحى إلى 67784 مصابا بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة بغزة.