استقرت أسعار
الذهب الأربعاء، في ظل ترقب المتداولين لتعليقات من عدد كبير من مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع لتقييم مدى السرعة التي قد يبدأ بها البنك في خفض
أسعار الفائدة.
واستقر سعر الذهب في المعاملات الفورية عند 2035.12 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة الـ0131 بتوقيت غرينتش، وذلك بعدما ارتفع أكثر من 0.5 بالمئة في الجلسة السابقة.
ولم يطرأ أي تغير أيضا على العقود الآجلة الأمريكية للذهب واستقرت عند 2051.20 دولار للأوقية.
وقال مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس الثلاثاء، إنه إذا سار أداء الاقتصاد الأمريكي وفقا للتوقعات فقد يمهد ذلك لخفض أسعار الفائدة. لكن المعركة لاحتواء التضخم "لم تنته بعد".
وقد يستغرق البنك المركزي وقتا قبل أن يقرر خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي أشار إليه رئيسه جيروم باول أيضا في مقابلة بثت يوم الأحد.
ومن شأن ارتفاع أسعار الفائدة زيادة تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك، ما يقلل من جاذبيتها بين الأصول الأخرى.
ويتوقع متداولون حاليا فرصة قدرها 19.5 بالمئة لخفض أسعار الفائدة في آذار/ مارس، وفقًا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة "سي.إم.إي"، مقارنة بفرصة كانت تبلغ 68.1 بالمئة في بداية العام.
وسينصب تركيز السوق على تعليقات ما لا يقل عن خمسة مسؤولين آخرين في مجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع، ثم يتحول لاحقا إلى تقرير التضخم المقرر صدوره يوم الثلاثاء المقبل للحصول على مزيد من الأدلة حول سياسة البنك المركزي الأمريكي.
وانخفض مؤشر الدولار والعوائد على سندات الخزانة القياسية لأجل 10 سنوات ما يجعل الذهب الذي لا يدر عائدا أكثر جاذبية لحاملي العملات الأخرى.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة 0.1 بالمئة إلى 22.41 دولار للأوقية واستقر سعر البلاتين عند 903.99 دولار بينما انخفض البلاديوم 0.1 بالمئة إلى 949.83 دولار.
وكان الذهب سجل الثلاثاء ارتفاعا وصعد في المعاملات الفورية 0.6 بالمئة إلى 2036.38 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة الـ1624 بتوقيت غرينتش بعدما سجل أدنى مستوياته منذ 25 كانون الثاني/ يناير في الجلسة السابقة.