رفضت
منظمة الصحة العالمية اتهامات حكومة الاحتلال
الإسرائيلي لها بـ"التواطؤ" مع
حركة
حماس وبأنها "تغض الطرف عن معاناة الأسرى الإسرائيليين في قطاع
غزة".
وقال
مدير المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "مثل هذه الادعاءات الكاذبة ضارة
ويمكن أن تعرض للخطر موظفينا الذين يخاطرون بحياتهم لخدمة الضعفاء".
وأضاف
عبر منصة "إكس"، أن المنظمة "باعتبارها وكالة تابعة للأمم المتحدة،
فإنها محايدة وتعمل من أجل صحة ورفاه الجميع".
وجاءت
الاتهامات الإسرائيلية في حديث للسفيرة الإسرائيلية لدى الأمم المتحدة في جنيف، ميراف إيلون شاهار، خلال اجتماع للمجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية أمس
الخميس، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
واتهمت
شاهار حركة حماس "بعسكرة المنطقة المدنية بأكملها في قطاع غزة في إطار استراتيجية متعمدة، إنها وقائع لا تُدحض وقد اختارت منظمة الصحة العالمية تجاهلها
مرات عدة، هذا ليس عدم كفاءة بل إنه تواطؤ".
وكانت حكومة الاحتلال اتهمت أمس، المنظمة بتجاهل أدلة تظهر استخدام "حماس" لمستشفيات في قطاع غزة
لأغراض "إرهابية"، وفق زعمها.
ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع، يشن الجيش "حملة ممنهجة وشرسة" ضد مستشفيات القطاع خاصة في المناطق الشمالية، ما أدى إلى انهيارها بالكامل، قبل أن يعاد تشغيلها بشكل جزئي.
وأدى العدوان الإسرائيلي على غزة إلى استشهاد 26 ألفا و83 فلسطينيا، وإصابة 64 ألفا و487 بجروح مختلفة، معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.