أعلن رئيس الإكوادور فرض حالة الطوارئ مدة 60 يوما، إثر فرار خوسيه أدولفو ماسياس فيلامار، زعيم عصابة "لوس تشونيروس" من السجن.
وأعلن الرئيس دانيال نوبوا، في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فرض حالة الطوارئ وحظر التجوال 60 يوما، على خلفية فرار فيلامار الملقب بـ"فيتو"، من السجن، وهو زعيم أخطر عصابة في البلاد.
وأشار أن القرار سيسمح للجيش بتحديد مكان زعيم العصابة الهارب، وضمان الأمن الداخلي في السجون التي اندلعت فيها أعمال شغب.
وأضاف: "وقعت للتو مرسوم حالة الطوارئ لكي يحظى الجيش بكل الدعم السياسي والقانوني في تحركاته".
يذكر أن حُكما بالسجن لمدة 34 عاما صدر بحق زعيم العصابة في 2011 لارتكابه جرائم مختلفة، بما في ذلك القتل وتهريب المخدرات.
وقال المتحدث باسم الحكومة روبرتو إيزوريتا إنّ السيناريو "الأكثر ترجيحا" هو أن "فيتو" البالغ 44 عاما فرّ قبل ساعات من عملية للشرطة في السجن و"تمّ نشر أكبر عدد من القوات للعثور على هذا السجين الخطر جداً".
وأعرب إيزوريتا عن أسفه "لمستوى انتشار" الجماعات الإجرامية ولـ"فشل" نظام السجون في الإكوادور.
والإكوادور، الواقعة بين أكبر دولتين منتجتين للكوكايين هما كولومبيا والبيرو، شهدت أعمال عنف في السنوات الأخيرة مع سعي
عصابات متنافسة على صلة بالعصابات المكسيكية والكولومبية، لبسط سيطرتها.