سياسة دولية

ناشط أمريكي مناصر لفلسطين يتعرض للملاحقة.. اتهم اللوبي الصهيوني (شاهد)

يعترض الناشط الأمريكي لمضايقات من قبل اللوبيات الصهيونية في الولايات المتحدة- إنستغرام
كشف الناشط الأمريكي الداعم لفلسطين، غاي كريستنسن، في آخر مقطع فيديو نشره في حسابه على منصة "إكس"، أن "الجهات الصهيونية تحاول إسكاتي وترهيبي بهدف منعي من مواصلة الحديث عن فلسطين".

وتحدث كريستنسن، لمتابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي، عن المضايقات التي يتعرض لها من اللوبيات الصهيونية في الولايات المتحدة، وأحدثها الضغط على الـ "أف بي آي" للتحقيق معه ومحاولة منعه من السفر.

وأوضح كريستنسن أنه أثناء توجهه إلى المطار للمشاركة في مؤتمر يجمع ناشطين مهتمين بالقضية الفلسطينية، تفاجأ بعناصر من مكتب التحقيقات الفدرالي يستجوبونه حول محتواه الإلكتروني المتعلق بفلسطين، وواجهوه باتهامات زائفة تتعلق بإهانة الكنيس اليهودي.

رغم ذلك، أجاب كريستنسن عن جميع الأسئلة وسمح له بالسفر في نهاية المطاف، لكنه أكد أن هذه الواقعة جاءت بعد ضغوط صهيونية تهدف إلى تقييد نشاطه الداعم لفلسطين.

وأشار إلى أن تأثيره على "تيك توك"، خاصة منذ انطلاق "طوفان الأقصى"، لعب دورًا في مواجهة السردية الصهيونية في الغرب.

انتفاضة الجامعات الأمريكية
يذكر أن الجامعات الأمريكية شهدت منذ بداية العام الجاري موجة واسعة من الحراك الطلابي احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ويلقي العديد من الأمريكيين، من الطلاب وغيرهم، باللوم على إدارة الرئيس جو بايدن، معتبرين دعمها للإبادة الإسرائيلية ومشاركتها غير المباشرة سبباً في استمرار العدوان.

وقد ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في نقل موجة الغضب بين طلاب مئات الجامعات، بعد انتشار مقاطع تُظهر قوات شرطة نيويورك وهي تفض الاعتصام السلمي للطلاب باستخدام أساليب عنيفة، ما أسفر عن اعتقال 108 من المشاركين.
 
وفي رد حكومة الاحتلال الإسرائيلي، هاجم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الطلاب المحتجين، زاعماً أن "جماعات معادية للسامية سيطرت على الجامعات الكبرى في أمريكا". وقارن نتنياهو بين هذه التجمعات الطلابية في الولايات المتحدة وبين التجمعات التي شهدتها ألمانيا إبان صعود الحزب النازي.


وأصدرت غالبية التنظيمات الطلابية في العديد من الجامعات دعوات لوقف دائم لإطلاق النار في غزة، ووقف المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، وإنهاء التعاون البحثي مع المؤسسات الإسرائيلية، وقطع العلاقات مع موردي الأسلحة والشركات التي تستفيد من النزاع.

كما أنها طالبت بالعفو عن الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين تعرضوا للعقوبات أو الفصل بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات.