قالت وسائل إعلام
عبرية، إن 34 بالمئة من الإسرائيليين، يعانون من أعراض ما بعد
الصدمة النفسية،
بسبب عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأشارت دراسة
إسرائيلية، إلى أن هناك تصاعدا في استهلاك المواد المسببة للإدمان، بسبب الصدمات
النفسية.
واعتبرت زيادة استهلاك
المواد المسببة للإدمان، والتي يراها كثيرون من الإسرائيليين بمثابة السحر، قد
تؤدي مع مرور الوقت إلى الإدمان.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت، قالت إن "حوالي 7 بالمئة تعرضوا لإصابات نفسية من بين الجنود الذين شاركوا في
العدوان، وهو رقم نعلم أنه سيرتفع بشدة، لأن الافتراض هو أن كل جسد مصاب هو أيضًا
مصاب نفسيا، وأيضًا لأن الإصابات النفسية يتم اكتشافها دائمًا بعد أشهر أو أكثر من
الحرب".
من جانبه، قال رئيس
منظمة المعاقين في الجيش الإسرائيلي، عيدان كاليمان: "هناك عدد كبير من
الجرحى هنا، حتى قبل موجة ما بعد الصدمة التي سوف تجتاحنا خلال عام تقريبًا".
تجدر الإشارة إلى أنه،
وفق الصحيفة العبرية، فقد دخل إلى منطقة غلاف
غزة في الفترة من السبت 7 تشرين
الأول/ أكتوبر وحتى الخميس من نفس الأسبوع، أكثر من 100 ألف شخص للقتال وإنقاذ
وإجلاء المدنيين والتعامل مع الجثث.