قالت طفلة فلسطينية ناجية من تحت ركام القصف الإسرائيلي الوحشي على قطاع
غزة: "شعرت بخوف شديد، وفجأة كنت مع أهلي ولا أجدهم، وعندما نطقت الشهادة شعرت أنني قوية، وأن الله معي".
وعرّفت الطفلة عن نفسها في مقطع فيديو متداول بقولها: "أنا فرح جمال محمد عبدالحميد، وعمري 13 عاما، وخرجت من تحت الركام والحمد لله، وأنا الآن بصحة جيدة".
وأضافت: "كنت ألعب مع بنات من جيلي، وكنا بحالة فرح، وفجأة شعرت نفسي تحت شيء أسود اللون، لا أرى فيه شيء، وبدأت أصرخ حتى يخرجني أحد من تحت الركام".
وتابعت الطفلة فرح: "كنت أصرخ.. يا جماعة طلعوني.. طلعوني.. حتى رفعوا عني الحجارة وهم يقولون لي: انطقي الشهادة، والحمد لله كنت أتشاهد لأن إيماني بالله قوي، وها أنا والحمد لله بصحة جيدة، وتبقى لي بعض الأقارب".
والخميس الماضي، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع جراء مجازر الاحتلال ضد الفلسطينيين إلى 14 ألفا و854، بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وقال المكتب، في بيان، إن "عدد الإصابات زاد على الـ36 ألف إصابة؛ أكثر من 75 بالمئة منها من الأطفال والنساء".
وأضاف أن عدد "المجازر التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي بلغ أكثر من 1400 مجزرة".
وتابع: "بلغ عدد المفقودين قرابة الـ7 آلاف، إما تحت الأنقاض أو أن جثامينهم ملقاة في الشوارع والطرقات أو أن مصيرهم ما زال مجهولاً، بينهم أكثر من 4 آلاف و700 طفل وامرأة".
وجاء في البيان أن "عدد المساجد المدمرة تدميرا كليا بلغ 88، وبلغ عدد المساجد المدمرة تدميرا جزئيا 174، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".