اشتكى وزير الأمن الوطني في حكومة
الاحتلال الإسرائيلي،
المتطرف إيتمار
بن غفير، تجاهل نتنياهو له في ظل الحرب على قطاع
غزة، مؤكدا أنه لو
تم الاستماع إليه وإنشاء "حرس وطني" لكانت الكارثة أخف على "إسرائيل" مما
وقع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وفي لقاء له مع
القناة 12 العبرية، قال بن غفير إنه طالب
سابقا باغتيال قيادات المقاومة، وهاجمه نتنياهو والوزراء واتهموه بمحاولة
"إشعال النار في المنطقة"، وتابع: "إنهم لا يستمعون إلي، إنهم
يعزلونني".
وتابع: "أدعو الآن إلى احتلال قطاع غزة".
ولفت إلى أنه بعد الحرب، سيحاسب الجميع بما فيهم رئيس
الوزراء، وعلى نتنياهو أن يعطي إجابات واضحة.
وتابع: "الأسلحة يمكنها أن تنقذ الأرواح. مهمتي
الأولى الآن هي توزيع السلاح على المستوطنين".
وقال بن غفير إن القضاء على حركة "
حماس" الفلسطينية يشمل كل مَن يدعمها، ولو بتوزيع الحلوى ابتهاجًا بعمليات "المقاومة" ضد إسرائيل.
زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، قال في تغريدة على منصة "إكس"، مساء السبت: "لأكون واضحًا، عندما يقال إنه يجب القضاء على حماس، فإن ذلك يعني أيضًا أولئك الذين يغنّون والذين يدعمون والذين يوزعون الحلوى".
وزعم أن "كل هؤلاء إرهابيون، ويجب القضاء عليهم"، على حد تعبيره.
ومنذ 37 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة "دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها"، ما أدى لاستشهاد 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية.