وصل وزير الصحة التركي، وطاقم طبي إلى
مصر، الأربعاء، من أجل المساعدة في علاج الجرحى الفلسطينيين من قطاع
غزة.
وقال الوزير فخر الدين قوجة، إنه سيتم
نقل مرضى السرطان والأطفال من غزة إلى مصر أولا، ثم نقلهم إلى
تركيا عبر طائرات
إسعاف.
توجه عدد من مرضى السرطان الذين تم إخراجهم من قطاع غزة مع مرافقيهم إلى مطار العريش العسكري في مصر تمهيدا لنقلهم إلى تركيا لتلقي العلاج.
وأفاد مراسل الأناضول مساء الأربعاء، أن أطباء أتراك استقبلوا المرضى عند بوابة رفح الحدودية، ليتم نقلهم بسيارات إسعاف إلى مطار العريش العسكري.
والتقى قوجة الجرحى الذين تم جلبهم من
قطاع غزة، في مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج بالعاصمة المصرية القاهرة.
وحطت الطائرة العسكرية التركية في مصر، وعلى متنها كادر طبي مكون من 9
أشخاص؛ بين طبيب مختص وممرضين.
وسيتولى الكادر الطبي علاج المصابين
القادمين من غزة، بالتنسيق مع وزارة الصحة المصرية.
وأرسلت تركيا إلى غاية ظهر الأربعاء،
10 طائرات إلى مصر، محمّلة بـ 230 طنا من المساعدات الإنسانية لغزة، إلى جانب
إرسالها كوادر طبية أيضاً.
كما وصلت إلى ميناء العريش المصري،
سفينة تركية وعلى متنها معدات لبناء 8 مشافي ميدانية، و20 سيارة إسعاف، و660 طنا
من المساعدات الإنسانية المختلفة، ضمنها 50 حاوية مستلزمات طبية.
من جانبه، أكد الرئيس التركي رجب طيب
أردوغان، أن تركيا ستواصل "عزل إسرائيل دوليا وتوفير كافة أشكال الدعم
لفلسطين".
جاء ذلك في كلمة خلال اجتماع الكتلة
النيابية لحزبه العدالة والتنمية في البرلمان بالعاصمة أنقرة، الأربعاء.
وأشار أردوغان إلى أن إسرائيل بمجازرها
على هذا النحو ستُسجل نفسها كدولة إرهاب ملعونة في كل مكان حول العالم.
وقال: "في خطة مزدوجة سنواصل عزل
إسرائيل في الساحة الدولية بينما نوفر كافة أشكال الدعم الإنساني لفلسطين".
وأكد أنهم سيواصلون "اتخاذ
خطوات لضمان محاكمة القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين أمام المحاكم
الدولية بعدما قتلوا بوحشية شعب غزة المظلوم".