فتحت السلطات
المصرية، الأحد،
معبر رفح الحدودي مع قطاع
غزة، لخروج الأجانب الراغبين من القطاع،
فيما بدأت روسيا بإجلاء رعاياها من هناك.
وقالت وزارة
الطوارئ الروسية الأحد، إن موسكو بدأت إجلاء رعاياها من قطاع غزة وإن أكثر من 60 من
حاملي جوازات السفر الروسية عبروا إلى مصر.
وتواجه عملية
الإجلاء المحدودة إلى مصر صعوبات. وبدأ إجلاء حاملي جوازات السفر الأجنبية
والفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر
الجاري.
وتوقفت عملية
الإجلاء عدة مرات الأسبوع الماضي بسبب القصف الذي قال موظفون يعملون في مجال
الإغاثة إنه أصاب قوافل طبية أو استهدفها.
وقالت وزارة
الطوارئ: "في الوقت الحالي، يعبر مواطنو الاتحاد الروسي الراغبون في مغادرة
منطقة النزاع نقطة التفتيش".
وقالت إن
المواطنين الروس سينقلون إلى القاهرة وسيحصلون على المساعدة لإنهاء الأوراق
اللازمة.
وقالت أربعة مصادر أمنية مصرية، إن مجموعة من الأجانب والمصابين الفلسطينيين الذين جرى إجلاؤهم من غزة وصلوا إلى مصر الأحد بعد إعادة فتح معبر رفح.
وقالت المصادر، إن عدة مصابين فلسطينيين وصلوا إلى الأراضي المصرية لتلقي العلاج إضافة إلى 80 من حملة الجنسيات الأجنبية وعائلاتهم بينما يخضع آخرون لإجراءات العبور.