قال جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت، إن
المساعدات الإنسانية التي تدخل قطاع
غزة ستذهب فقط إلى المناطق الجنوبية من القطاع، وهي المناطق التي دعا الاحتلال المدنيين للنزوح إليها، ورغم ذلك فهو يستهدفها بالغارات.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، أن شحنات المساعدات لن تشمل الوقود.
وأضاف أن أحدث المعلومات تشير إلى أن عدد الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس منذ هجومها على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، هو 210.
من جهته أكد أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة، أن عدم إدخال الوقود فورا الى مستشفيات قطاع غزة سيشكل خطرا حقيقيا على الجرحى والمرضى.
وفتحت السلطات
المصرية، السبت،
معبر رفح لدخول شاحنات المساعدات إلى القطاع المحاصر، الذي يتعرض للأسبوع الثاني لعدوان إسرائيلي واسع.
وبحسب لقطات بثها التلفزيون المصري، فقد بدأت الشاحنات بالدخول إلى القطاع، في اليوم الذي تعقد فيه مصر بالقاهرة "قمة سلام" يحضرها زعماء من حول العالم، لبحث الأزمة في المنطقة.
وبحسب المكتب الإعلامي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فإن من المفترض أن تدخل عبر معبر رفح السبت، 20 شاحنة تحمل أدوية ومعدات طبية وكميات محدودة من الأغذية.
وقال رئيس مكتب الإعلام الحكومي في غزة سلامة معروف، إن شاحنات المساعدات المتوقع وصولها "لا تكفي لتغيير الكارثة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة".