قالت حركة
حماس، مساء الجمعة، إن قطع
الاتصالات والانترنت عن قطاع
غزة، وتصعيد القصف البري والبحري والجوي على الأحياء السكنية، ينذر بنية
الاحتلال ارتكاب المزيد من
المجازر وجرائم الإبادة بعيدا عن أعين العالم.
وحملت حركة حماس، في بيان، الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.
وطالبت الحركة، الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي، بتحمل المسؤولية، والتحرّك الفوري لوقف الجرائم ومسلسل المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
ودعت الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده في الضفة والقدس وأراضي 48 والشتات، وأحراره إلى النفير العام نصرةً لغزة ولوقف العدوان وحرب الإبادة ضد المدنيين.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني "الصامد، لن ترهبه هذه السياسات الفاشية، ولن يتوقّف ومقاومته الباسلة عن الثورة والنضال حتى صدّ هذا العدوان الهمجي، ودحر الاحتلال".