استشهد شقيق عضو المكتب السياسي لحركة "
حماس" موسى أبو مرزوق وعدد من أفراد عائلته، في قصف استهدف مبنى الصناعة برفح أمس الخميس.
والاثنين الماضي، استشهد عضوا المكتب السياسي للحركة بغزة، زكريا معمر وجواد أبو شمالة، بغارة إسرائيلية استهدفتهما في مدينة خان يونس جنوبي قطاع
غزة.
يأتي ذلك في ظل تصاعد وتيرة الحرب التي يشنها جيش
الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما تستمر المقاومة بإطلاق صواريخها تجاه مدن وبلدات ومستوطنات فلسطين المحتلة رداً على استهداف الاحتلال للمدنيين وحصاره للقطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة استشهاد 1537 وجرح أكثر من 6612 مدنيا في آخر إحصائية للعدوان على غزة.
وأوضحت الوزارة أن من بين الشهداء 500 طفل و276 سيدة، منذ بدء العدوان السبت الماضي.
ويواصل الاحتلال لليوم السابع تواليًا، عدوانه على قطاع غزة، بكثافة نارية هائلة ومدمرة، واستمر في قصف وتدمير منازل سكنية كاملة على رؤوس قاطنيها، مع تدمير الشوارع والبنى التحية، بهدف تهجير مئات الآلاف عن منازلهم خاصة في المناطق الشرقية للقطاع.
من جهته قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، إن معظم الضحايا من الأطفال والنساء، وأن هنالك احتمالا لتوقف خدماتنا في حال نفاد الوقود من القطاع.
وأكد أن طواقم الدفاع المدني في غزة لا قدرة لديها على إخراج الأحياء والشهداء من تحت الأنقاض، موضحا أن عددا كبيرا من الأحياء والشهداء لا يزالون تحت الأنقاض.
من جهتها قالت وزارة الداخلية في غزة، إن الاحتلال يريد تهجير الفلسطينيين مرة أخرى من أرضهم، مؤكدة أن هجرة عام 1948 لن تتكرر، بل سيعود الفلسطينيون إلى أراضيهم المحتلة عام 48.
ودعت وزارة الداخلية بغزة الشعب الفلسطيني للصمود في منازلهم وعدم الانصياع لأكاذيب وترهيب الاحتلال الذي يسعى لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة إياد البزم في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، أن الأطفال والنساء في غزة يتعرضون للقتل في كل ساعة ولا توجد منطقة آمنة من القصف في القطاع.
وتابع، أن الأطفال هم ضحايا الإرهاب الإسرائيلي ومئات الأطفال الفلسطينيين قتلوا في القصف، مؤكدا "حتى لو نسفت البيوت فوق رؤوسنا فلن نتركها".