نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" مقالا يدعو لإبادة الفلسطينيين
في
غزة، على اعتبار أن جميع سكان القطاع المحاصر من أنصار حركة المقاومة الإسلامية
حماس.
وأكد المقال الذي كتبه مئير بن شباط، أن حماس تمثل بشكل عميق الفكرة
الفلسطينية، التي ترفض وجود دولة
الاحتلال، معتبرا أن إسقاط المقاومة الإسلامية وتدمير
قدرتها العسكرية اللذين حددا كأحد أهداف العدوان على غزة يستوجبان ليس فقط انهيار
أجهزة القيادة والتحكم لدى حماس بل وأيضا توجيه ضربة قاضية لقواتها، للزعماء، للقيادات
وللمنظومات القيادية.
وتوقع الكاتب أن يتم منح الإسناد لقيادة الاحتلال العسكرية، معتبرا
أنه لا يجب الحرص على أحكام القانون الدولي وبين تقليص المخاطر عن دولة الاحتلال.
وأضاف: "الظروف التي دخلت فيها إسرائيل الحرب في غزة تعفيها من
الاهتمام بالمسألة المضنية ما الذي سيكون في غزة في اليوم التالي للحرب".
وتابع: "وسبب ذلك بسيط لأنه لا يوجد لإسرائيل بديل آخر. هي ملزمة
بأن ترد بشدة عظيمة الهجوم، مهما كانت نتائجها".
ورأى أن كل رد آخر سيكون من شأنه أن يتركها تحت تهديد وجودي، معتبرا
أن العدوان على غزة ينهي حكم حماس وقدراتها العسكرية التي تهدد دولة الاحتلال، كما
أن العدوان ينهي مسؤولية "إسرائيل" عن احتياجات غزة.
ولا يزال الجيش الإسرائيلي يرتكب على مدى 14 يوما عدوانا واسعا على
قطاع غزة، وقصف كنيسة بعد أن قصف مستشفى أودى بحياة المئات.
ويحاول الاحتلال الإسرائيلي التنصل مجددا من مسؤوليته عن المجازر في
القطاع، وقال؛ إن الجيش شن على موقع تابع لحماس في منطقة كنيسة القديس برفيريوس
للروم الأرثوذوكس غارة أدت لاستشهاد عدد من الفلسطينيين.