نعى
مجلس
التعاون الخليجي مقتل وإصابة ضباط وجنود من القوات
البحرينية المشاركة في "التحالف
العربي" بهجوم للحوثيين، خلال تواجدهم على الحدود الجنوبية للسعودية، بينما
أكد "التحالف" أنه سيرد في الزمان والمكان المناسبين.
وأعرب
جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، في بيان الاثنين، عن خالص
التعازي والمواساة لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة وشعبها، في مقتل ضابط وفرد
وإصابة عدد من القوات البحرينية، خلال قيامهم بمهمة الدفاع عن الحدود الجنوبية
للسعودية ضمن قوات "التحالف العربي" المشاركة في عمليات "عاصفة
الحزم" و"إعادة الأمل".
من جهته،
قال "التحالف العربي" الذي تقوده
السعودية، مساء الاثنين، إن الهجوم
الذي استهدف القوات البحرينية جنوبي المملكة "عمل استفزازي"، مؤكدا أنه
سيرد في الزمن والمكان المناسبين.
وذكر
بيان صادر عن الناطق باسم التحالف، تركي المالكي، أن ضابطا وضابط صف من قوة الواجب
المشاركة من مملكة البحرين المرابطة على الحدود الجنوبية للمملكة قتلا، في هجوم
صباح الاثنين، من قبل عناصر تابعة للحوثيين، وفق ما نشرته وكالة الأنباء السعودية.
وكانت
البحرين قد أعلنت مقتل ضابط وجندي من قواتها وإصابة آخرين، في هجوم نفذه الحوثيون
بطائرات مسيرة هجومية على موقع قواتها المتمركزة بالحد الجنوبي من السعودية.
وأدانت
البحرين الهجوم، مؤكدة أنها تعتبره عملا عدائيا غادرا، في سياق الأعمال العدائية
منذ الشهر الماضي.
وأشار
العميد المالكي إلى أن الأعمال العدائية الحوثية خلال الشهر الماضي شملت
"استهداف إحدى محطات توزيع الطاقة الكهربائية، وأحد مراكز الشرطة بالمنطقة
الحدودية".
واعتبر
الناطق باسم التحالف أن مثل هذه الأعمال العدائية والاستفزازية المتكررة لا تنسجم
مع الجهود الإيجابية التي يتم بذلها سعياً لإنهاء الأزمة، والوصول لحل سياسي شامل.
وقال
إن قيادة القوات المشتركة للتحالف "تؤكد رفضها للاستفزازات المتكررة، واحتفاظها بحق الرد في الزمان والمكان المناسبين".
وفي
الوقت الذي لم يصدر فيه أي تعليق فوري من قبل
الحوثيين، فإن الهجوم يأتي بعد أيام من عودة
الفريق التفاوضي للجماعة من العاصمة السعودية الرياض، التي أجروا فيها مفاوضات مع
مسؤولين سعوديين بوساطة عمانية، استمرت 5 أيام.