نشرت صحيفة
"
إندبندنت" تقريرا، أشارت فيه إلى أن الحكومة البريطانية تفكر
بخطة بديلة عن روندا لترحيل طالبي اللجوء في
بريطانيا لحين النظر بطلباتهم، مع بدء نقلهم إلى بارجة "بيبي ستوكهولم".
وذكرت تقارير عدة أن الحكومة سترحل اللاجئين إلى
جزيرة بعيدة تعتبر من ضمن أراضي
المملكة المتحدة، ولا يزيد سكانها على 900 نسمة.
وقالت الصحيفة إن طالبي اللجوء سيتم إسكانهم في عبارة "
بيبي ستوكهولم"، بدءا من يوم الاثنين، ضمن تحرك من الوزراء، الذي
عادة ما يؤخر بسبب قضايا السلامة.
ويتوقع أن يكون 50 شخصا أول مجموعة من
المهاجرين
على متن العبارة الراسية في بورتلاند، دورسيت،
جنوب إنكلترا، رغم اعتراض السكان.
وتأتي الخطط الجديدة في ظل تفكير حكومة ريشي
سوناك بإحياء نقل طالبي اللجوء الذين فشلت طلباتهم إلى جزيرة اسنشين، وذلك حسب عدة
تقارير.
وقالت الوزيرة في وزارة الداخلية سارة داينز، إن أول لاجئ سيوضع على متن "بيبي
ستوكهولم" في أي لحظة، لكن الحكومة تأمل بوضع 500 رجل على متن العبارة بنهاية
الأسبوع.
وعندما ضغط عليها إن كانوا سيوضعون على العبارة يوم الجمعة، قال داينز :"نعم، هذا محتمل، وسيكون عددهم 500
شخص"، حسبما قالت لراديو "4 في بي بي سي".
وقالت الوزيرة في الداخلية إن
من يعيشون في "بيبي ستوكهولم" "سيتحركون بحرية، وسيكون بإمكانهم
الذهاب إلى بورتلاند"، لكنها لم تقدم تفاصيل حول الاتفاقيات.
وأضافت: "سيكون بإمكانهم تحريك أطرافهم والحصول
على الهواء، ولكن في منطقة معينة". وقالت إن من يأتون إلى بريطانيا عبر وسائل
غير قانونية "سيحصلون على السكن الأساسي والمناسب، وعليهم توقع
السكن في فندق من أربعة نجوم".
ولم تخفف وزارة الداخلية من التكهنات بأن وصول
أول دفعة هو يوم الاثنين، وطالما تم الحديث عن موعد للوصول، لكنه لم ينفذ في موعده.
وقدم وزير الهجرة روبرت جينريك ضمانات
بأنه مكان آمن، بعدما حذرت قوات الإطفائية من كونه "مصيدة موت محتملة".
وقال لشبكة سكاي: "نأمل بأن يذهب أول مهاجر إلى العبارة في الأيام المقبلة، لكنني لا أعطي
موعدا محددا، ولكنه سيكون قريبا جدا".
وأضاف أن زيادة العدد على العبارة سيصل
إلى 500 شخصا، وأنها الخطة المقرر تنفيذها، رغم مظاهر قلق اتحاد فرق الإطفاء بشأن
العبارة، التي صممت لاستيعاب 200 شخص.
ويعتقد الوزراء خطط الحكومة لاستخدام مناطق فيما وراء البحر
بالخطة البديلة عن
رواندا. وتقع جزيرة أسنشسين في ساوث أتلانتك، وهي جزيرة بركانية.