وصف قائد "
فاغنر" الروسية، يفغيني
بريغوجين، في تسجيل صوتي مسرب، محاولة الانقلاب في
النيجر بأنها "كفاح ضد المستعمرين".
وجاء في التسجيل الصوتي المنسوب لبريغوجين، والذي نشرته "رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي"، أن "ما حدث في النيجر ليس سوى كفاح شعب النيجر ضد المستعمرين الذين يحاولون فرض نمط حياتهم عليهم".
وتعتبر الولايات المتحدة، "رابطة الضباط من أجل الأمن الدولي" واجهة لمجموعة فاغنر في جمهورية أفريقيا الوسطى.
وقال قائد فاغنر، إنه "بهدف إبقاء (الشعوب الأفريقية) تحت سيطرتهم، يملأ المستعمرون السابقون هذه البلدان بالإرهابيين وبعصابات مسلحة مختلفة، ويتسببون هم أنفسهم في أزمة أمنية ضخمة".
وتابع بأن "المستعمرين السابقين" أرسلوا بعثات عسكرية تضم "عشرات الآلاف من الجنود غير القادرين على الدفاع عن سكان دول ذات سيادة".
وقال بريغوجين: "الشعب يعاني. ومن هنا يأتي الحب لشركة فاغنر الخاصة، ولكفاءة فاغنر، لأن ألف مقاتل من فاغنر قادرون على فرض النظام والقضاء على الإرهابيين".
والجمعة، انتشرت مجموعة من الصور الحديثة لقائد "فاغنر"، في مدينة سان بطرسبرغ، حيث تعقد القمة الروسية الأفريقية، بمشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وأفاد موقع "Fontanka" الإخباري الروسي، بأن الصورة التقطت في فندق تمتلكه عائلة بريغوجين بوسط مدينة سان بطرسبرغ، مشيرا إلى أن قائد "فاغنر" التقى خلال القمة بمسؤولين من مالي والنيجر.
والأسبوع الماضي، تداولت مواقع إعلامية فيديو لزعيم "فاغنر" يطلب من عناصره الاستعداد "لرحلة جديدة إلى أفريقيا"، جاء ذلك بالتزامن مع تنفيذ انقلاب عسكري في النيجر.
والأربعاء، أعلن عسكريون يطلقون على أنفسهم اسم "المجلس الوطني لحماية الوطن" (CLSP)، عن الإطاحة بنظام رئيس النيجر محمد بازوم وتعليق العمل بالدستور بسبب تدهور الأوضاع في البلاد، وفقا لبيان تلاه أحدهم عبر التلفزيون الرسمي بالعاصمة نيامي.
والخميس، أعلنت القيادة العسكرية في النيجر دعمها للانقلاب الذي حرض عليه جنود من الحرس الرئاسي، قائلة إن "أولويتها تجنب الفوضى"، تلاه إعلان من الانقلابييين بتعيين قائد الحرس الرئاسي عمر تشياني، رئيسا عسكريا للبلاد.