نشرت وزارة التربية والتعليم
الفلسطينية صورا لخمسة
شهداء فلسطينيين، كان من المفترض أن يتقدموا لامتحانات الثانوية
العامة لهذه الدورة، لكن رصاص
الاحتلال حرمهم ذلك.
وكتبت الوزارة على صفحتها على فيسبوك مع
انطلاق امتحانات الثانوية العامة في الأراضي المحتلة: "خمسة أقمار حرمهم رصاص
الاحتلال الحاقد من تأدية امتحان الثانوية العامة مع بقية زملائهم، لأرواحهم
الرحمة والخلود"، وأرفقت المنشور بصورة لكل منهم.
في سياق متصل، طالب رئيس الوزراء
الفلسطيني محمد اشتية، الأربعاء، بمحاسبة إسرائيل على "جرائمها" بحق
الفلسطينيين، ووقف "المعايير الدولية المزدوجة" تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال استقبال اشتية الممثل
الخاص للاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان إيمون غيلمور، في رام الله، بحضور ممثل
الاتحاد لدى فلسطين سفن كون فون بورغسدورف، وفق بيان صدر عن مكتب رئيس الوزراء
الفلسطيني.
وخلال اللقاء، قال اشتية: "إلى
متى سيستمر الصمت الدولي تجاه ما يحدث هنا في فلسطين من انتهاكات وإجراءات
للاحتلال؟"، مطالبا بـ"وقف المعايير الدولية المزدوجة تجاه قضيتنا،
ومحاسبة إسرائيل على جرائمها بحق شعبنا".
وتابع: "نواجه عدوانا إسرائيليا
وحربا متواصلة بمختلف الأشكال، على شعبنا وأرضنا ومياهنا وأموالنا وروايتنا
ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية".
وأشار إلى أن "الاحتلال
الإسرائيلي يحرم شعبنا من أبسط حقوقه الأساسية، إذ يضع قيودا على الحركة بالحواجز
العسكرية والجدران، ويحرمنا من حقنا في الانتخابات، ويستولي على أراضينا، ويهدم
المنازل ويشرد سكانها".
ووفق رئيس الوزراء الفلسطيني، "ارتقى منذ بداية العام أكثر من 160 شهيدا، بينهم 28 طفلا، و6 سيدات، على يد
قوات الاحتلال ومستوطنيه، وتستمر إسرائيل في احتجاز مئات الشهداء في الثلاجات
ومقابر الأرقام".
ولفت اشتية إلى أن "إسرائيل
اقتلعت منذ 1967 وحتى اليوم 2.5 مليون شجرة من أراضينا، منها 800 ألف شجرة
زيتون".
وأردف: "يوجد الآن 751 ألف مستوطن
في الضفة الغربية، وحكومة الاحتلال تريد أن ترفع عددهم إلى حوالي مليون مستوطن، على
حساب أرضنا ومياهنا وأرواح أبنائنا".