الإمارات تضع خطة لإحياء مشروع "نخلة جبل علي".. متوقف منذ 2009

كشف محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، وحاكم دبي، الأربعاء، عن خطة جديدة لإحياء مشروع جزيرة "نخلة جبل علي" الاصطناعية، بعد أن توقف منذ عام 2009 عقب أزمة العقارات التي ضربت دبي.

وقال الشيخ محمد بن راشد على تويتر إن زوار الجزيرة سيستمتعون بأكثر من 80 فندقا ومنتجعا في الجزيرة الجديدة.



وذكرت وكالة الإمارات الرسمية، الأربعاء، أن الشيخ محمد بن راشد اعتمد المخطط الجديد لمشروع تطوير "نخلة جبل علي"، الذي يخدم أهداف "خطة دبي الحضرية 2040".

و"نخلة جبل علي"، هي واحدة من المشروعات التي تنفذها شركة نخيل العقارية، وسيضيف المشروع 110 كيلومترات إلى سواحل دبي، كما أنه يمتد على مساحة 13.4 كيلومتر مربع أي ما يعادل ضعف حجم "نخلة جميرا"، وسيضم مساحات خضراء وتجارب متنوعة على الواجهة البحرية.

وتتكون جزيرة جبل علي من سبعة جزر سيتم ربطها لتشكل معا تصميم النخلة، وقد روعي في تصميمها أن تكون صديقة للبيئة بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والتي من المستهدف أن تمثل نحو 30 بالمئة من إجمالي الطاقة المستهلكة في مرافقها العامة.

ويأتي المشروع وسط انتعاش القطاع العقاري في إمارة دبي، الذي شهد العديد من الصفقات المليارية حيث ارتفع الطلب على العقارات الفاخرة التي يبلغ سعرها 10 ملايين دولار أو أكثر.

وخلال الربع الأول من العام الجاري، تم بيع 88 منزلاً من هذا القبيل في دبي - متجاوزًا المراكز العالمية الأخرى وفقًا لتقرير صادر عن شركة العقارات نايت فرانك.

ويستفيد سوق العقارات في دبي من تدفق الوافدين الجدد بما في ذلك المصرفيون الفارون من قيود كورونا الصارمة في آسيا ومستثمرو العملات المشفرة والروس الأثرياء الفارون من بلادهم التي ضربتها العقوبات بعد غزوها لأوكرانيا.

وارتفعت أسعار العقارات الرئيسية بنسبة 89 بالمئة خلال العام الماضي، ما يجعلها أكبر رابح على مؤشر نايت فرانك العالمي الذي يركز على المنازل الأكثر جاذبية وتكلفة في المدينة.