علق المفكر
الكويتي عبد الله
النفيسي، على نتائج الانتخابات الرئاسية في تركيا، والتي أسفرت عن فوز الرئيس رجب طيب أردوغان بولاية جديدة.
وقال النفيسي في تغريدة عبر "تويتر": "أمام العالم وتحت الأضواء، اختار الأتراك رئيسهم"، متسائلا: "متى يستطيع العرب أن يفعلوا ذلك؟".
وفي رد غير متوقع، قال الداعية المصري فاضل سليمان، إن العرب سينتخبون رئيسهم "بإذن ﷲ لما يحصلوا على الجنسية التركية"، في إشارة إلى صعوبة تحقيق ما تساءل عنه النفيسي في الدول العربية.
إلا أن مغردين سعوديين وإماراتيين، شنوا هجوما عنيفا على النفيسي، متهمينه بالولاء لتركيا على حساب دول الخليج.
وقال مغردون إنهم يقبلون بعدم وجود انتخابات في السعودية والإمارات، بحجة أن الأوضاع الاقتصادية لمواطني الخليج أفضل من تركيا، وأن الديمقراطية ليست وحدها ما يحقق الرفاهية للمواطنين.
وتغلب الزعيم البالغ 69 عامًا على أسوأ أزمة اقتصادية في تركيا منذ جيل وأقوى تحالف للمعارضة واجهه، ليبقى سجله الانتخابي خاليا من الهزائم.
وانتشرت مظاهر الاحتفالات في أنحاء تركيا فيما تتالت التهاني من زعماء العالم، وألقى أردوغان كلمة أولى من على سطح حافلة في إسطنبول.
وقال وسط حشد من أنصاره قبالة مقر إقامته في المدينة: "عهدت إلينا أمتنا مسؤولية حكم البلاد للسنوات الخمس المقبلة".