سياسة عربية

مقتل ضابط بمخابرات السلطة في الهجوم المتواصل على مخيم جنين

فصائل المقاومة اتهمت السلطة بمساعدة الاحتلال ضدهم- جيتي
أعلنت السلطة الفلسطينية مقتل ضابط في جهاز مخابراتها، متأثرا بإصابته في الهجوم الذي تشنه السلطة على مقاومين في مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

وقال الناطق باسم أجهزة الأمن التابعة للسلطة العميد أنور رجب، إن النقيب حسن عبد الله، قتل متأثرا بإصابته بإطلاق نار في المخيم.

والقتيل هو الثالث الذي تعلن عنه السلطة، منذ هجومها على مقاومين، لتنفيذ ما تصفه بـ"استعادة مخيم جنين"، والذي تدور فيه اشتباكات عنيفة، فيما كشفت الصحف العبرية، عن طلب أمريكي للاحتلال بتزويد السلطة بمعدات قتالية لمساعدتها في مواجهة المقاومة هناك.


وقامت السلطة مطلع الشهر الجاري، بهجوم على مقاومين داخل المخيم، واعتقلت عددا منهم ما دفعهم للرد على هجمات السلطة، والسيطرة على عدد من مركباتها ومطالبتها بالإفراج عن المعتقلين لاستردادها.

وجاءت حملة السلطة، في ظل الاعتداءات المتواصلة لجيش الاحتلال على المخيم، الذي تصاعدت فيه عمليات المقاومة، وتفخيخ الطرقات وتفجير العبوات الناسفة، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العديد من جنود الاحتلال.

وتعمد السلطة إلى نزع العبوات الناسفة التي يزرعها المقاومون لمواجهة الاحتلال، وهو ما أثار استنكار فصائل المقاومة ومطالبات للسلطة بالتوقف عن ممارسة أدوار تخدم الاحتلال، وفق بياناتهم.