أثار الأكاديمي
الإماراتي عبد الخالق عبد الله، جدلا قبيل يوم من الانتخابات التركية الرئاسية، بترويجه لاستطلاعات رأي تظهر تقدم مرشح المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.
ونشر عبد الله تغريدة جاء فيها: "قبل 48 ساعة من انتخابات تركيا الحاسمة يظهر استطلاع للرأي تقدم مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو بنسبة 49.3% متقدما بنسبة 5.6% على الرئيس أردوغان الذي حصل على 43.7%".
وبحسب عبد الله، فإن "نسبة احتمال فوز كليجدار في الجولة الأولى وارد، ومحتمل، وقد لا يحتاج خوض معركة انتخابية في جولة ثانية بتاريخ 28 مايو".
ورد ناشطون على عبد الخالق عبد الله بنتائج استطلاعات رأي لشركات معروفة، تعطي الأفضلية لأردوغان بالانتخابات، متسائلين عن سبب تجاهلها من قبل الأكاديمي الإماراتي.
وأعاد ناشطون نشر تغريدات في انتخابات تركية سابقة، روج فيها عبد الخالق عبد الله لخسارة أردوغان، رغم أن الأخير فاز في كل انتخابات رئاسية خاضها.
فقبيل الانتخابات البرلمانية صيف العام 2015، قال إن "استطلاعات الرأي الأخيرة في تركيا، تشير بوضوح أن أيام عز ومجد حزب العدالة والتنمية، وأيام عز ومجد أردوغان محبوب الإخوان على وشك الانتهاء".
وحينها أظهرت النتائج الرسمية انتصارا لحزب العدالة بحصوله على 258 مقعدا في البرلمان، مقابل 132 مقعدا فقط لحزب الشعب الجمهوري المعارض.
وفي العام 2017، غرد عبد الخالق عبد الله "أردوغان عاد خائبا ولن يعود للمنطقة مجددا، ومؤشرات الداخل والخارج تنبؤ أن فرصة فوزه في انتخابات الرئاسة 2019 ضعيفة. أيام أردوغان معدودة".