سياسة تركية

"الشعوب الديمقراطي" قد يدعم كيلتشدار أوغلو.. وخطة عمل للمعارضة

كليتشدار أوغلو سيكون منافسا للرئيس التركي أردوغان في الانتخابات - جيتي
أبدى حزب الشعوب الديمقراطي في تركيا استعداده لدعم مرشح طاولة المعارضة السداسية أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، وذلك عقب إعلان أحزاب المعارضة ترشيح زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيلتشدار أوغلو للمنافسة بالانتخابات الرئاسية المقبلة المزمع عقدها في 14 أيار/ مايو المقبل.

وقال مدحت سانجار الرئيس المشارك لحزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد في تركيا، إن الحزب قد يدعم زعيم المعارضة الرئيسي كيلتشدار أوغلو في الانتخابات الرئاسية بعد "محادثات واضحة وصريحة".

وأضاف سانجار في بث مباشر على محطة "خبر ترك": "توقعنا الواضح هو انتقال لديمقراطية قوية. إذا تمكنا من الاتفاق على مبادئ أساسية، فقد ندعمه في انتخابات الرئاسة".

إلى ذلك، أصدرت الطاولة السداسية خريطة عمل، والتي تضمنت تعهد أحزاب المعارضة بالعودة إلى النظام البرلماني في حال فوز كيلتشدار أوغلو أمام الرئيس التركي رجيب طيب أردوغان في الانتخابات، مشيرة إلى أنها ستعمل على تعزيز النظام البرلماني والدستور والقانون وفصل السلطات ومبادئ التوازن والإشراف، بالتشاور والتوافق، بما يتماشى مع النصوص المرجعية التي توصلت إليها الأحزاب من خلال التشاور والتوافق.

وأشارت خريطة العمل إلى أن أحزاب المعارضة ستعمل على الانتهاء من التعديلات الدستورية المتعلقة بالانتقال إلى نظام برلماني معزز وستدخل حيز التنفيذ في أقرب وقت ممكن من خلال هيكل الجمعية الوطنية الكبرى لتركيا، الذي ظهر في الانتخابات العامة.

وبحسب البيان المشترك للمعارضة، فإن جميع قادة الأحزاب الخمسة سيكونون نوابا للرئيس في حال فوز كيلتشدار أوغلو في الانتخابات.

وأوضح البيان أن تحديد توزيع الوزارات يتم من خلال عدد النواب المنتخبين من قبل الأحزاب السياسية المكونة للتحالف الوطني في الانتخابات العامة، على أن يمثل كل من أحزاب التحالف وزيرا واحدا على الأقل في مجلس الوزراء.

ولفت إلى أن تعيين وإقالة الوزراء يتم من قبل الرئيس بالاتفاق مع زعيم الحزب السياسي الذي ينتمون إليه.

ونص البيان المشترك على تعيين رئيسي بلديتي إسطنبول أكرم إمام أوغلو وأنقرة منصور يافاش في منصب نائب رئيس الجمهورية، في وقت يحدده الرئيس أو بعد انتهاء مهمتهما.

وجاء البند الأخير بطلب من زعيمة حزب الجيد ميرال أكشنار التي انسحبت من الطاولة احتجاجا على ترشيح اسم كيلتشدار أوغلو، قبل أن تعود بوضعها شرط مشاركة إمام أوغلو ويافاش في منصب رئيس الجمهورية في حال فوز المعارضة.
الأكثر قراءة في أسبوع