كشفت مصادر خاصة لـ"عربي٢١"، أن السلطات
المصرية نفذت حملة
اعتقالات واسعة ترافقت مع عمليات دهم وتفتيش في عدد من مدن وقرى محافظة
الشرقية، استباقا لذكرى ثورة 25
يناير.
وأكدت مصادر متطابقة أن حملة نفذتها السلطات فجر الاثنين، وطالت الموظف بالمعاش أحمد جودة ومدرس اللغة الإنجليزية أحمد عبد العليم، بعد مداهمة، وعددا آخر من المواطنين بقرية كفر المراغة، التابعة لمركز منيا القمح، محافظة الشرقية، وذلك في أعقاب مداهمة منازلهم.
وقالت المصادر أنه تم اقتحام منازل العديد من الأهالي بكفر المراغة، ومنازل أخرى في قرية ميت سهيل المجاورة، فيما فشلت تلك القوات في اعتقال إمام وخطيب بوزارة الأوقاف ومعتقل سابق يدعى عبد الخالق، وتاجر ومعتقل سابق يدعى ضياء.
وتعتقد المصادر أن الحملة التي طالت قرى عديدة مرتبطة بلا شك بذكرى ثورة يناير.
وتأتي تلك الحملة في ظل غياب أي دعوات للتظاهر في ذكرى الثورة، ما يدعو للتساؤل حول مبرراتها وأسبابها وأهدافها.
وتَحُلّ على مصر، الأربعاء الذكرى الحادية عشرة لاندلاع ثورة 25 يناير/ كانون الثاني 2011، والتي شهدت احتجاجات شعبية استمرت 18 يوما حتى أجبرت الرئيس آنذاك، محمد حسني مبارك، على التنحي بعد ثلاثين عاما في الرئاسة (1981-2011).