زعم تقرير صادر عن جيش الاحتلال، إجراءه 15
مناورة عسكرية، وتدريبات مشتركة مع جيوش شرق أوسطية وخليجية.
وأشار التقرير إلى قيام قياداته بـ53 زيارة ورحلة إلى
الدول الشريكة في اتفاقيات
التطبيع.
ورصد التقرير كذلك
تنفيذ أكثر من 1000طلعة عملياتية لطائرات مروحية وحربية، وأكثر من 30 عملية
بقيادة أسطول السفن الصاروخية بالإضافة إلى عشرات العمليات العابرة للحدود التي
نفذها أسطول الغواصات.
وكانت بحرية الاحتلال، أجرت تدريبات مشتركة،
مع الأسطول الأمريكي الخامس المتمركز في
البحرين، وبالتعاون مع دول إقليمية قبل
أشهر، للتركيز على أمن الممرات الملاحية، ومكافحة الهجمات البحرية، والاستيلاء على
السفن.
كما شاركت بحرية الاحتلال، في التمرين البحري
الأكبر في العالم، IMX (International Maritime Exercise)، والذي جرى في منطقة البحر الأحمر، والمياه
الإقليمية لمملكة البحرين، في مياه الخليج، بقيادة
الأسطول الخامس الأمريكي
وبمشاركة نحو 60 أسطولا ومنظمة دولية من بينها عربية
وخليجية، في شباط/فبراير الماضي.
وتجري هذه التدريبات
مرة كل عامين، بهدف الإعداد للتعامل مع تحديات أمنية ومهام إنقاذية.
وقال بيان عن جيش
الاحتلال في ذلك الوقت: "لقد بدأ التمرين بحفل رسمي في مقر الأسطول الخامس في
البحرين، بمشاركة ضباط من سلاح البحرية".
وأضاف: "خلال
التمرين تدرب مقاتلو الوحدة الخاصة للمهام تحت المائية إلى جانب نظرائهم من
الأسطول الخامس، لتحييد ألغام بحرية، بالإضافة إلى عمليات كشف وإنقاذ من تحت
الماء، وذلك في المجال البحري البحريني".
وتابع: "في مقابل
ذلك وفي منطقة شمال البحر الأحمر وخليج إيلات، تدرب أسطول سفن الصواريخ
الإسرائيلي
على سيناريوهات إنقاذ من خلال قطع بحرية، بالإضافة إلى سيناريوهات طبية بحرية،
جنبًا إلى جنب مع قوات خفر السواحل للأسطول الخامس الأمريكي".
وكانت وسائل إعلام
عبرية ذكرت في ذلك الوقت، أن "إسرائيل" عينت ضابطا كبيرا، في منصب رسمي
بالبحرين.