أقالت جامعة بريطانية بروفيسورا بعد اتهامات وجهت له بـ"معاداة السامية"، على خلفية انتقاداته للصهيونية والاحتلال الإسرائيلي، ما أثار مخاوف إزاء التعدي على حرية التعبير في البلاد.
وأوضحت وسائل إعلام محلية أن البروفيسور بعلم الاجتماع، ديفيد ميلر، قد اتهم بمعاداة السامية من قبل طلاب
وموظفين في جامعة "بريستول"، وكانت أول شكوى ضده قد قدمت قبل عامين.
وفي شباط/ فبراير
الماضي، قام ميلر بانتقاد رئيس رابطة المجتمع اليهودي في مدينة بريستول خلال تقديمه محاضرة عبر الإنترنت، متهما إياه بمحاولة إسكات أي صوت مناصر للفلسطينيين.
وبعد فترة قصيرة قام اتحاد الطلبة في الجامعة مع
اتحاد الطلبة اليهود بشن حملة ضده.
وبعد تناول القضية
بكثرة في الإعلام، أعلنت الجامعة فتح تحقيق بخصوص الاتهامات الموجهة للبروفيسور، الذي اشتهر بشكل خاص بدعوته لـ"إنهاء الصهيونية" والفصل العنصري في الأراضي المحتلة.
وأشعلت هذه القضية
الرأي العام، حيث قام أكثر من مئة سياسي بينهم نواب وطلبة وشخصيات اجتماعية
معروفة، مناصرة للاحتلال ومحسوبة على اللوبي الإسرائيلي، بالتحدث علنا ضد الجامعة و"سلوك البروفيسور".
وعلى الجانب الآخر، قامت حملة داعمة لميلر بمحاولة
التصدي لما ينشر ضده قائلة إنه "يجب على كل طالب وأكاديمي القلق
إزاء هذا الهجوم على حرية التعبير".
دعوات لهبة في فلسطين "من البحر للنهر" نصرة للأسرى
ناشط من الناصرة: إعلام الاحتلال يتعمد التضليل
شبكة متخصصة تكشف حقيقة شائعات اعتقال أسيري جلبوع