أعلن الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة، اعتقال اثنين من الأسرى الستة الذين حرروا أنفسهم من سجن جلبوع.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، اعتقال اثنين من الأسرى المحررين من سجن جلبوع في جبل القفزة قرب مدينة الناصرة شمال فلسطين المحتلة.
وذكرت أن الأسرى المحررين الذين أعيد اعتقالهم، هما يعقوب القادري، ومحمود عبد الله العارضة.
وكشف الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين 6 أيلول/ سبتمبر 2021، عن نجاح ستة أسرى فلسطينيين، معظمهم من أصحاب الأحكام العالية (مؤبدات)، في تحرير أنفسهم من سجن "جلبوع" الذي يوصف إسرائيليا بـأنه "شديد الحراسة"، ما شكل صدمة كبيرة لكافة المحافل الإسرائيلية، وعاصفة داخلية لا تسكن.
والأسير محمود قادري، أحد أبطال المقاومة الذين تصدوا لمعركة الدفاع عن مخيم جنين عام 2002، واعتقل في 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2003، وأصدر بحقه السجن المؤبد مرتين و35 عاما.
أما الأسير محمود عبد الله العارضة، هو أحد قيادات أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون الاحتلال، وانتخب عضوا في الهيئة القيادية العليا لأسرى الحركة في السجون ونائباً للأمين العام للهيئة في الدورة السابقة وأصدرت محكمة إسرائيلية بحقه حكماً بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 15 عاماً.
وكان الأسيران أحد الأسرى الذين حاولوا تحرير أنفسهم من سجن شطة عبر نفق، لكن المحاولة لم تنجح في ذلك الوقت.
ويشكل تحرير الأسرى أنفسهم، من سجن جلبوع المحصن، إخفاق أمني كبير لجيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استنفر قواته للبحث عن الأسرى المحررين في المناطق الفلسطينية.
ويواصل أربعة آخرين من الأسرة المحررين، تنفس الحرية بعد تحرير أنفسهم من سجن جلبوع، في ظل مطاردة من جيش الاحتلال، وتعقيدات أمنية كبيرة في الأراض الفلسطينية.
تفاصيل جديدة حول عملية جلبوع.. والمطاردة قد تطول
قناة عبرية توضح تفاصيل عملية تحرير الأسرى أنفسهم (شاهد)
لتضليله.. "الشاباك" يتلقى مئات البلاغات حول الأسرى المحررين