أكد المجلس الرئاسي الليبي، الأحد، عزمه على توحيد المؤسسة العسكرية، ودعم مشروع المصالحة الوطنية؛ تمهيدا لإجراء الانتخابات في كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها عضوا المجلس؛ موسى الكوني، وعبد الله اللافي، صباح الأحد، إلى معسكر قوة مكافحة الإرهاب (تتبع الجيش) بمدينة الخمس شرق العاصمة طرابلس، بحسب بيان للمكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي، الذي يعدّ القائد الأعلى للجيش الليبي.
اقرأ أيضا: واشنطن تكشف عن اجتماع مبعوثها إلى ليبيا مع حفتر
وذكر البيان أن عضوي المجلس (الكوني واللافي) أكدا على الاستمرار في العمل "على توحيد المؤسسة العسكرية، صمام الأمان لاستقرار ليبيا، ودعمه لمشروع المصالحة الوطنية التي ستمهد الطريق لإجراء الاستحقاق الانتخابي في ديسمبر المقبل".
ويأتي هذا البيان عقب أسبوع من إعلان اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أن مليشياته لن تخضع للسلطة الحالية، "مهما بلغت حنكة الكائدين في الخداع باسم المدنية".
وأوضح البيان أن المجلس أبدى دعمه لقوة مكافحة الإرهاب بكل الإمكانيات، حتى تتمكن من تنفيذ المهام الموكلة لها بكل احترافية في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه.
وأشار إلى أن القوة التي تأسست عام 2016 عقب تحرير سرت من تنظيم الدولة، وتضم أبناء ليبيا من كل المناطق، هي جزء من المؤسسة العسكرية الليبية التي يسعى المجلس لتوحيدها.
حفتر يتحدى "الرئاسي" ويصدر ترقيات وتكليفات بصفوف قواته
"الرئاسي الليبي" يؤكد اختصاصه بترقيات الجيش وتعيين القادة
ما تداعيات ظهور سيف الإسلام على الانتخابات المرتقبة؟