هبطت 5 بورصات خليجية في جلسة نهاية الأسبوع، مقابل صعود اثنتين، رغم ارتفاع أسعار النفط الخام.
وعزز من تراجع الأسهم الخليجية للجلسة الثانية على التوالي، نزول أسواق الأسهم العالمية، واتجاه دول خليجية للتقشف الحكومي ورفع الرسوم والضرائب.
وجاء هبوط بورصات الخليج رغم ارتفاع أسعار النفط الخام، في ظل اتفاق لخفض الإنتاج، تبعه خفض طوعي لكل من السعودية والإمارات والكويت.
وعند الساعة (12:20 ت.غ) صعدت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم يوليو/ تموز، بنسبة 3.46 بالمئة أو 1.01 دولار، إلى 30.20 دولارا للبرميل.
كما صعدت عقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط، تسليم يونيو/ حزيران بنسبة 4.11 بالمئة أو 1.04 دولار، إلى 26.33 دولارا للبرميل.
وفي الإمارات، هبط مؤشر سوق دبي المالي بنسبة 1.38 بالمئة، فيما صعد مؤشر سوق العاصمة أبوظبي للأوراق المالية بشكل طفيف بنسبة 0.2 بالمئة، فيما
وتراجعت بورصة قطر، بنسبة 0.75 بالمئة، مع نزول أسهم ازدان القابضة 9.9 بالمئة، ومزايا قطر، والقطرية الألمانية الطبية، بأكثر من 6 بالمئة لكل منهما.
وانخفضت بورصة مسقط بنسبة 0.73 بالمئة، مع نزول مسقط للتأمين 9.1 بالمئة، والخليج الدولية للكيماويات 7.4 بالمئة.
ونزل مؤشر السوق الأول في الكويت 2 بالمئة، فيما ارتفع مؤشر السوق الرئيس بنسبة 0.05 بالمئة، وتراجع مؤشر السوق العام 0.13 بالمئة.
وهبطت بورصة السعودية، بنسبة 0.06 بالمئة، مع نزول أسهم سابك 2.2 بالمئة.
على الجانب الآخر، صعدت بوصة البحرين بنسبة 0.67 بالمئة، مع صعود بنك البحرين الوطني 3.5 بالمئة، والبنك الأهلي المتحد 1.3 بالمئة.
اندماجات إضافية مرتقبة بين شركات الخليج لمواجهة كورونا
S&P: بنوك الإمارات الأكثر تأثرا بالخليج بصدمة كورونا والنفط
هبوط أسهم الإمارات رغم تحسن أسعار النفط