توقع بنك "جيه.بي مورجان" الأمريكي، اندماجات إضافية مرتقبة بين شركات خليجية، لمواجهة تداعيات تفشي فيروس كورونا وتراجع أسعار النفط.
وقال "جيه.بي مورجان" في تقرير، الأربعاء، إنه رغم ذلك، لا يتوقع أزمة سيولة مالية في المنطقة خلال الفترة المقبلة.
وحسب التقرير، فإن الوضع المالي لدول الخليج أفضل مقارنة بالوضع أثناء الأزمة المالية في 2008، إذ تتوافر مستويات سيولة أكبر وقوائم مالية أقوى لشركات ومؤسسات مالية وحكومات، في ظل بيئة أسعار فائدة منخفضة جدا.
وأشار التقرير إلى أن الشركات بدأت تجهز رؤية واضحة لاحتياجاتها من السيولة، مع بدء الخروج من تقييم الأثر التشغيلي والأثر الصناعي لتداعيات الأزمة.
ويضم مجلس التعاون لدول الخليج العربية - التي تعتمد بشكل كبير على عائدات النفط في تمويل إيرادات موازناتها - كلا من السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، قطر، وسلطنة عمان.
وتأثرت الاقتصادات الخليجية جراء تفشي فيروس كورونا، ورصدت حكومات المنطقة حزما تحفيزية ضخمة بعشرات المليارات لمواجهة التداعيات الكبيرة لتفشي "كورونا".
وحتى صباح الأربعاء، أصاب الفيروس أكثر من 4 ملايين و358 ألفا و142 شخصا في العالم، توفي منهم ما يزيد على 293 ألفا، فيما تعافى أكثر من 1.61 مليون، وسط تفاقم التداعيات المصاحبة على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والطبية.
أزمتا كورونا والنفط توجهان "ضربة موجعة" لاقتصاد الجزائر
S&P: بنوك الإمارات الأكثر تأثرا بالخليج بصدمة كورونا والنفط
إغلاق حفتر لحقول وموانئ النفط يكبد ليبيا خسائر قاسية