قالت صحيفة واشنطن بوست،
إن الصين تجبر الأتراك الإيغور، على العمل في معسكرات الاعتقال، التي أنشأتها في
إقليم تركستان الشرقية، موطن المسلمين هناك.
وأوضحت الصحيفة، أن
مزاعم الصين بأن كافة الأشخاص الذين خرجوا من المعسكرات "يعيشون حياة
سعيدة"، هم في الحقيقة يجبرون على العمل وفق قيود صارمة.
الصحيفة ذكرت أن هذه
المعلومات استقتها من تقرير أعده أدريان زينز، الذي يعمل خبيرًا في الشؤون
الصينية، ويدعو إلى وقف "تأبين ضحايا الشيوعية".
اقرأ أيضا: ناشط إيغوري لـ"عربي21": فظائع تحدث بمعتقلات الصين (شاهد)
ولفتت إلى أن بعض
المصانع موجودة داخل معسكرات إعادة التأهيل المذكورة، وأن كافة أتراك الإيغور
الذين يعملون بها يخضعون لمراقبة الشرطة والكاميرات بشكل صارم.
وتسيطر الصين على
إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة،
وتطلق عليه اسم "شينغيانغ"، أي "الحدود الجديدة".
ونشرت بكين قوات من
الجيش في الإقليم، وفرضت على سكانه قيودا مشددة، وصلت إلى حد منعهم من أداء
الصلاة في المساجد، وترتيب زيارات استخبارية لبيوت المسلمين تتضمن مبيت عناصر من
الجيش والمخابرات معهم، بالإضافة إلى تقارير عن اغتصاب فتيات بشكل ممنهج.
منظمة حقوقية توثق الانتهاكات ضد الأحزاب المصرية في 2019
الاحتلال يفرج عن طاقم تلفزيون فلسطين بعد اعتقالهم لساعات
"النواب الأمريكي" يقر قانون الإيغور والصين تعترض