الاحتلال يفرج عن طاقم تلفزيون فلسطين بعد اعتقالهم لساعات

أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، عصر الجمعة، عن طاقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، بعد اعتقالهم لساعات.

وأفات وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن سلطات الاحتلال سلمت طاقم تلفزيون فلسطين إخطارا بعدم العمل مع تلفزيون فلسطين، أو التواصل مع بعضهم البعض لمدة 15 يوما، مع كفالة يومية بقيمة 2000 شيكل في حال مخالفة ذلك".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اعتقلت، صباح الجمعة، طاقم تلفزيون فلسطين وأسيرا محررا، من مدينة القدس المحتلة.

ونقلت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" عن شهود عيان، أن "عناصر مخابرات وجيش الاحتلال اعتقلوا الصحفية كرستين ريناوي والمصور علي ياسين، خلال عملهما في باب العامود بالقدس"، لافتة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أيضا الصحفية دانا أبو شمسية والمصور أمير عبد ربه والأسير المحرر محمد العباسي، لحظة خروجهم على الهواء مباشرة، ضمن برنامج صباح الخير يا قدس من الطور بالقدس.

اقرأ أيضا: الاحتلال يعتقل 13 فلسطينيا من الضفة والقدس

وكان وزير أمن الاحتلال جلعاد أردان أصدر أمرا قبل نحو أسبوعين، يقضي بإغلاق مكتب تلفاز فلسطين بالقدس لمدة 6 أشهر، بحجة أنه تابع للسلطة الفلسطينية، ووجوده بالقدس يتنافى مع اتفاقية أوسلو.

واقتحمت قوات الاحتلال مكتب تلفاز فلسطين في شركة الأرز للإنتاج الفني في الطور بالقدس المحتلة، وصادرت محتوياته وعلقت عليه أمرا بإغلاقه، وتزامن إغلاق مكتب تلفاز فلسطين مع إغلاق مكتب مديرية التربية والتعليم بالقدس لمدة 6 أشهر.

بدورها، أدانت وزارة الإعلام الفلسطينية إقدام سلطات الاحتلال على اعتقال طاقم تلفزيون فلسطين في مدينة القدس المحتلة، خلال تقديمهم البرنامج الصباحي.

وشددت الوزارة في بيان لها الجمعة، على أن اعتقال الزميلتين كريستين ريناوي ودانا ابو شمسية والزميلين أمير عبد ربه وعلي ياسين يعتبر اعتداء صارخا على القوانين الدولية الخاصة بحماية الصحفيين والاعلاميين ويعد استهدافا آخر يتصل بمخططات "طمس الحقيقة وتغيير الواقع " التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد القدس المحتلة عاصمة دولتنا وعاصمة قلوبنا، وضد الإعلام الفلسطيني.

ودعت مجلس الأمن الدولي إلى تطبيق قراراته التي توفر الحماية لوسائل الاعلام خاصة القرار 2222، وكافة القرارات التي تختص بالقدس وتجرم سلطات الاحتلال على أي مساس بالمدينة وأوضاعها وأهلها وممتلكاتهم ومقدساتهم.