شهدت الساعات الأخيرة عودة للوساطة الإثيوبية في السودان، والتقى مبعوث أديس أبابا محمود درير الجمعة، مع المجلس العسكري الانتقالي وقيادات "قوى إعلان الحرية والتغيير" كلا على حدة.
ويأتي الحراك الجديد للوساطة
الإثيوبية في مسعى لإعادة عملية التفاوض المتعثرة بين الطرفين، منذ عملية فض
اعتصام الخرطوم في 3 حزيران/ يونيو الجاري، بعد اقتحام قوة أمنية ساحة الاعتصام
وفضه بقوة، ما أسفر عن مقتل 35 شخصا على الأقل، قبل أن تعلن لجنة أطباء السودان عن
ارتفاع العدد إلى 118 قتيلا.
والتقى الناطق باسم المجلس العسكري،
ركن شمس الدين كباشي، بالوفد المشترك لمبادرة إثيوبيا والاتحاد الإفريقي بقيادة
درير، ومحمد بلعيش ممثل الاتحاد الإفريقي.
اقرأ أيضا: مصادر: أثيوبيا قلقة من مصير مبادرتها لحل الأزمة السودانية
وقالت وكالة الأنباء السودانية
الرسمية، إن "اللقاء تناول التطورات الجارية وسبل العبور الى آفاق حل يرتضيه
الجميع ويستوعب المكونات السياسية بالبلاد".
من جهته، قال مراسل الأناضول إن درير
وبلعيش اجتمعا مع قيادة "قوى الحرية والتغيير" بمقر السفارة الإثيوبية
لدى الخرطوم.
ويبذل المبعوث الإثيوبي بدعم من
الاتحاد الإفريقي، جهوده في محاولة لاستكمال العملية السلمية عبر التفاوض؛ بعد
"اهتزاز الثقة" بين المجلس العسكري وقوى "الحرية والتغيير" في
أعقاب فض اعتصام الخرطوم.
آبي أحمد يدعو السودانيين لاتخاذ قرارهم بعيدا عن تدخل الخارج
الصادق المهدي ينتقد الإضراب العام ويحدد 3 نقاط للتفاوض
عسكري السودان يحذر من الانفجار والمعارضة تتمسك بالسلمية