وتداول نشطاء التواصل الاجتماعي صورا تجمع حفتر بعدد من حكام الإمارات والسعودية ومصر وفرنسا خلال اجتماعات سابقة فيما بينهم، وذلك في إشارة إلى أن هؤلاء الحكام هم "الداعمين والمحركين والممولين لحفتر"، محملين إياهم مسؤولية "الجرائم التي تحدث بحق الشعب الليبي".
ورأى الكاتب المصري المؤيد للنظام، خالد البري، أن "معركة ليبيا تيجي (تأتي) في المرتبة الثانية للأمن القومي المصري بعد سيناء على طول. هذا موضوع يمس حياتنا كمواطنين مصريين بطريقة مباشرة. تأمين ليبيا تحت قيادة حكومة شرعية مركزية صديقة هيكون تالت (ثالث) أهم تطور -وأقوى ضربة للحلف العثماني- بعد إزاحة الإخوان وتأمين سيناء".
وعبّر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي عن "خيبة أمل" تلاحق أنصار وحلفاء حفتر، بعدما "انهزمت قواته، وباتت تطالب بالاستسلام لقوات الحكومة الليبية والمواطنين المدافعين عن عاصمتهم طرابلس"، مؤكدين أن "هزيمة حفتر في غرب ليبيا ستكون هزيمة لكل داعميه من دول عربية".
وقال المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، محمد البرادعي: "نصرخ دائما ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحل مشاكلنا. وعندما تؤكد الأمم المتحدة أنه لا يوجد حل عسكري في ليبيا أو اليمن، وأنه لابد من الحوار نبدأ في الهجوم عليها وعلى مبعوثيها ونستكمل القتال ثم نعود بعد فترة ونطالب المجتمع الدولي بالتدخل وهلم جرا".
وغرد الكاتب الصحفي المصري سليم عزوز، بقوله: "إزاء وصول أنباء عن عزم ثوار ليبيا على دحر عدوان حفتر، بدأ المجتمع الدولي يصدر بياناته"، مضيفا: "لا تلقوا بالا بالمجتمع الدولي، فلا تكرروا خطأ ثوار سوريا، وخوضوها حربا على قاعدة: فقطع دابر القوم الذين ظلموا".
وفي المقابل، أعلنت حسابات مختلفة من الإمارات والسعودية على مواقع التواصل الاجتماعي دعمها وتأييدها الكامل للتحركات التي يقوم بها حفتر وقواته.
— Sara Fahmy (@sarafahmmy) April 4, 2019
تساؤلات عن دور مصري وإماراتي في تحركات حفتر نحو طرابلس
"حفتر" يحشد قواته نحو "طرابلس".. ما مصير الملتقى الوطني؟
تساؤلات حول لقاء حفتر بالملك سلمان.. هكذا قرأها سياسيون