أعلن الرئيس الأول لكازخستان منذ استقلالها عام 1991، استقالته من منصبه الثلاثاء الماضي، بعد ثلاثة عقود قضاها في السلطة، وقال نور سلطان نزارباييف في خطاب متلفز إنني "اتخذت قرار رفض الولاية الرئاسية".
وتولى نزارباييف رئاسة البلاد حين كانت لا تزال
جمهورية تابعة للاتحاد السوفياتي، وجاءت استقالته إثر تزايد النقمة الاجتماعية
والاستياء بسبب الوضع الاقتصادي الذي لم يتعاف من تداعيات تدهور أسعار النفط عام
2014، كما تأتي بعد أسابيع على قيام نزارباييف بإقالة الحكومة.
وتمتلك البلاد مخزونا كبيرا من النفط يعادل احتياطات
العراق، وتعد أحد أهم الدول في القارة الآسيوية في إنتاج الغاز.
يذكر أن العاصمة الكازاخستانية أستانة شهدت بداية
عام 2017 انطلاق محادثات بين ممثلي المعارضة والنظام السوري برعاية روسيا وتركيا.
وترصد "عربي21" أبرز محطات الحكم في
الجمهورية الكازاخستانية منذ استقلالها إلى حين إعلان رئيسها الأول استقالته من
منصبه.
هل تدخل روسيا إلى مدينة منبج السورية بموافقة تركية؟
ماذا وراء تسيير دوريات تركية روسية مشتركة بتل رفعت؟
لماذا تأخر الحسم في "الباغوز".. معركة صعبة أم تأجيل متعمد؟