تصاعدت حركة الاعتقالات في السودان، مع دخول الاحتجاجات الشعبية أسبوعها الثاني، وجرى اعتقال عدد من الصحفيين والإعلاميين الخميس.
وعبر وسم #مدن_السودان_تنتفض تداول النشطاء أسماء وصور وأنباء عن اعتقال العديد من الصحفيين من أمام صحيفة التيار، وذلك عقب بدئهم في إضراب مفتوح لعموم الصحفيين السودانيين الخميس.
كما تناقل النشطاء أنباء عن توقيف الإعلامي محمد حامد البشير من عمله في التلفزيون القومي ومنعه من دخوله، وذلك بعد عرضه مقاطع تسجيلية عبر حسابه بموقع "فيسبوك" للاحتجاجات الشعبية.
كذلك ندد النشطاء بتصريح الرئاسة الخميس، عن إجراء الانتخابات في موعدها المزمع في 2020، مؤكدين رفضهم وجود البشير في السلطة حتى ذلك الوقت.
وكان النائب الأول للبشير الفريق أول ركن بكري حسن صالح قد أعلن أن "الدولة ملتزمة بقيام الانتخابات في موعدها"، والمقررة في نيسان/ أبريل عام 2020.
وأكد على أن "صناديق الاقتراع ستكون الفيصل بين الجميع، وهي المخرج لكثير من القضايا الأساسية".
وتأتي تصريحات المسؤول السوادني تزامنا مع الاحتجاجات التي اندلعت منذ أيام في عدد من الولايات السودانية، تنديدا بتدهور الأوضاع الاقتصادية وغلاء أسعار السلع الأساسية، وتسببت الاحتجاجات في سقوط قتلى برصاص قوات الأمن السوداني.
ويطالب المحتجون بمغادرة البشير منصب رئيس الجمهورية، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة ينتخب فيها الشعب السوداني من يستطيع إنقاذ السودان من الأوضاع الاقتصادي المتدهورة على مدار 30 عاما.
وفي حال جرت الانتخابات في عام 2020، فإنها ستكون الخامسة من نوعها التي تجري في السودان منذ سيطرة عمر البشير على السلطة في حزيران/ يونيو 1989، وسبقتها انتخابات في 1996، و2001، و2010، و2015.
ما الذي يريده محتجو السودان؟.. تعرف على أبرز الشعارات
ماذا وراء زيارة شكري وعباس كامل للبشير.. دعم أم استطلاع؟
تصاعد القمع ضد المحتجين بالسودان لليوم السابع يثير النشطاء