دخلت الاحتجاجات الشعبية في السودان أسبوعها الثاني، وسط تصاعد لحدة التعامل الأمني مع المتظاهرين، ما أثار انتقادات واسعة بين النشطاء.
وكانت الاحتجاجات بدأت في 19 كانون الأول/ ديسمبر؛ إثر قرار للحكومة السودانية بزيادة سعر الخبز ثلاثة أضعاف، لتجتاح التظاهرات 12 ولاية سودانية من أصل 18 ولاية.
ورغم أن الاحتجاجات بدأت بالتنديد بغلاء المعيشة، إلا أنها تحولت إلى الهتاف بإسقاط النظام، على غرار الشعار الذي توج تظاهرات الربيع العربي في 2011.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت عدة وسوم تفاعلا واسعا مع الاحتجاجات السودانية، حيث سادت موجة تضامنية مع الاحتجاجات طوال الأسبوع الماضي، لكن اللافت تصاعد النبرة العنصرية ضد المتظاهرين السودانيين والمهاجمة لهم عبر مواقع التواصل، ما أثار استياء واسع بين باقي النشطاء.
وما أثار النشطاء هجوم الصحفي الكويتي أحمد الجار الله على المتظاهرين، ووصف الشعب السوداني بالكسل ومدافعته عن البشير، كما شارك بتلك النبرة العنصرية حسابات صحف سعودية ومصرية.
اقرأ أيضا: حراك مصري نحو السودان والأخير ينفي صلته بالاحتجاجات
ولا يزال وسم #مدن_السودان_تنتفض هو الوسم الأبرز عبر مواقع التواصل لمتابعة تطورات الاحتجاجات الشعبية بالصور والمقاطع المسجلة.
معارضون: حزب البشير يبحث عن بديل.. وقيادي يعلق
5 سيناريوهات متوقعة بالسودان بظل الاحتجاجات.. تعرف عليها
تظاهرات في عدة مدن سودانية.. كيف تابعها النشطاء؟