انتقادات واسعة طالت الأجهزة الأمنية المصرية بعد اعتقالها 9 سيدات عاملات في حقوق الإنسان، إحداهن تجاوزت الـ60 من عمرها، الليلة الماضية وصباح الخميس، وتداول النشطاء عدة صور لآثار اقتحام قوات الأمن المصرية لمنازل عدد من الحقوقيات، بينهن الحقوقية هدى عبد المنعم التي تجاوزت الستين من عمرها.
ومن بين المعتقلات أيضا عائشة نجلة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين المعتقل خيرت الشاطر، والحقوقيات سمية ناصف، وسحر حتحوت، وراوية الشافعي، وعلياء إسماعيل، وإيمان القاضي، ومروة أحمد مدبولي وسلوى عبد الكريم، إضافة إلى بهاء عودة شقيق وزير التموين السابق باسم عودة، والمحامي محمد أبو هريرة زوج عائشة الشاطر، وشادي أبو النجا.
الاعتقالات أثارت حفيظة الحقوقيين والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع ظهور أنباء جديدة عن اعتقال 7 حقوقيين آخرين هم: "طارق السلكاوي، أحمد الهضبي، محمد الهضبي، إسماعيل شحات، سلوى عبد الكريم، أسامة إبراهيم، إبراهيم عطا".
وقد أصدرت أسرة هدى عبد المنعم المحامية والحقوقية بيانا حول اعتقالها، أوضحت فيه الأسرة تعدي الأمن على منزل الأسرة وتكسير محتوياته واقتياد هدى عبد المنعم مغمضة العينين إلى جهة غير معلومة. وأكدت الأسرة أنها لم تستطع التواصل مع المحامية هدى حتى الآن، موضحين أنها مصابة بجلطة في قدمها وبحاجة إلى رعاية صحية منتظمة.
جدير بالذكر أن مصر مؤخرا شهدت حملات اعتقال عدد من المعارضين، وكان أحدثها الكاتب الاقتصادي عبد الخالق فاروق، الذي صدر له قبيل اعتقاله كتاب ينتقد السياسات الاقتصادية بالبلاد، وتمت مصادرته، واعتقاله لأيام قبل إطلاق سراحه، وفق ما أشارت له تقارير صحفية محلية.
السيسي يشدد قبضته على الإعلام بتفعيل قانون مثير للجدل
لماذا اعتقل السيسي أكاديميا أثبت أن مصر ليست فقيرة؟
القصة الكاملة لاختفاء طبيب مصري.. واتهامات للأمن باختطافه