جدد بريت كافانو مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمحكمة العليا الأمريكية اتهامات أستاذة جامعية له بأنه اعتدى عليها جنسيا قبل 36 عاما، فيما ظهرت المدعية علنا للمرة الأولى في المحكمة.
وظهرت كريستين بلازي فورد في المحكمة بصوت متهدج وفي حالة انفعال الانفعال، لتروي بالتفاصيل اتهامها لكافانو القاضي المحافظ بمحكمة الاستئناف الاتحادية الذي اختاره ترامب لينضم إلى أعلى محكمة أمريكية.
وقالت فورد -أستاذ علم النفس بجامعة بالو ألتو في كاليفورنيا- للجنة القضائية في مجلس الشيوخ، إنها خشيت أن يغتصبها كافانو ويقتلها بطريق الخطأ، خلال الاعتداء المزعوم عام 1982 حين كان الاثنان طالبين بالمدرسة الثانوية في ماريلاند.
وذكرت خلال شهادتها التي استغرقت أكثر من أربع ساعات أنها "متأكدة بنسبة 100 في المئة بأن كافانو هو من اعتدى عليها"، وأضافت إنه "كان مخمورا واعتدى عليها وحاول خلع ملابسها خلال تجمع للمراهقين، حين كان عمره 17 عاما بينما كان عمرها 15 عاما".
بدوره، أدلى كافانو بشهادته بعد أن أنهت فورد شهادتها وزعم أنه ضحية "اغتيال واضح وغريب للشخصية دبره الأعضاء الديمقراطيون بمجلس الشيوخ"، وأضاف أنه ينفي مزاعم فورد "جملة وتفصيلا ولن أسمح بترويعي حتى انسحب من هذه العملية".
واستغرقت الشهادة نحو تسع ساعات وكانت مفعمة بالانفعالات والمشاعر، وجاءت وسط حملة "مي تو" المناهضة للتحرش والاعتداء الجنسي، واستقطبت ملايين الأمريكيين الذين تابعوها عبر شاشات التلفزيون والهواتف الذكية.
وعلى مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون أن يقرر ما إذا كان سيصوت بتأكيد تعيين كافانو بعد جلسة استماع استمرت تسع ساعات تقريب ام لا.
الكونغرس يستمع لسيدة اتهمت مرشحا لترامب باغتصابها
ضربة لترامب.. مطلب بتحقيق فيدرالي مع مرشحه للمحكمة العليا
مرشح ترامب لعضوية المحكمة العليا يواجه اتهامات جنسية