التقى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، الأحد، وفدا من حركة "السلام الآن" في مقر الرئاسة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، وفق مصادر إسرائيلية.
وذكرت قناة "ريشت 13" العبري، أن عباس كشف خلال لقائه مع الوفد من الحركة التي تعد منظمة غير حكومية احتجاجية يسارية تدعو للسلام، عن أن مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب طرحوا أمامه برنامجا سياسيا يعتمد على كونفدرالية فلسطينية أردنية.
وبحسب الخبر، أبدى عباس استعداده لقبول مثل هذه الخطة، إن كانت إسرائيل جزءا من الكونفدرالية.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت"، أن عباس أوضح خلال اللقاء على أن أجهزته الأمنية تجري تنسيقا يوميا مع الأجهزة الامنية الإسرائيلية، و"عناصر أمن السلطة يفعلون كل ما بوسعهم كي لايصاب أي إسرائيلي بأذى".
وكشف عن أنه التقى مرات عدة مع رئيس الشاباك الإسرائيلي نداف أرغمان، مشيرا إلى أن "الطرفين متوافقان على 99 في المئة من القضايا".
وضم الوفد الإسرائيلي سكرتير عام المنظمة شاكيد موراغ، وعضوي الكنيست موسى راز عن حزب ميريتس، وعن "المعسكر الصهيوني" كسينيا سفيتلوفا، ونشطاء سلام من حزب الليكود، ونشطاء من حراك "تقف معا".
ونقل نشطاء منظمة السلام الآن، على صفحتهم في "تويتر"، أن اللقاء الذي جمعهم برئيس السلطة الفلسطينية كان إيجابيا، وتناول العديد من القضايا الهامة.
ومن جانبها نقلت الوكالة الفلسطينية الرسمية "وفا"، عن عباس، أن الجانب الفلسطيني يده ممدودة دائما لتحقيق السلام العادل والشامل القائم على قرارات الشرعية الدولية، وذلك لإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967، لينعم الشعبان الفلسطيني والإسرائيلي بالأمن والاستقرار".
وحول القرار الأمريكي بوقف المساعدات عن وكالة "أونروا"، شدد على أن "هذه القضية يجب أن تحل وفقا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
واشنطن تعلن رسميا وقف تمويل "الأونروا".. وتبرر القرار
"بنس" يعيد "القوة الفضائية" إلى ساحة الجدل.. وردود رافضة
الأردن: أزمة الأونروا تنذر بتبعات كارثية على اللاجئين